حزب اليكيتي يرفع الستار عن الفخ الذي يستعد الاتحاد الديمقراطي لنصبه للمجلس الوطني الكوردي ،وسكرتيره يوضح لكوردستريت التفاصيلكوردستريت || خاص
.
عقد في مدينة قامشلو مؤخراً إجتماع لفرع المؤتمر الوطني الكوردستاني ( KNK ) حيث تم خلاله ، الموافقة على تشكيل لجنة للتواصل مع كافة الأحزاب الكوردية دون قيد أو شرط.
.
وبعدها أعلنت اللجنة المشكلة في مؤتمر صحفي حضره العديد من وسائل الإعلام الكوردية والصحفيين والإعلاميين ، معلنين السماح لجميع الأحزاب السياسية، بما فيها غير المرخصة ( أحزاب المجلس الوطني الكوردي) بضرورة فتح مكاتبها ومزاولة عملها بشكل طبيعي.
.
هذا الإنجاز الذي أعلن عنه عبدالكريم عمر في المؤتمر الصحفي، لم يدم طويلاً، بل ولد ميتاً، وهذا ما كشفه حزب يكيتي الكوردستاني علناً عن الفخ الذي يستعد الاتحاد الديمقراطي نصبه للمجلس الوطني الكوردي خلال الفترة المقبلة ، وذلك بعدتكليف يكيتي لجنة لمراجعة الإدارة الذاتية في قامشلي، بهدف إستلام مقره المحجوز من قبل إدارة pyd، حيث جاء الرد من الإدارة، بأنهم لايعرفون لا عبدالكريم عمر ، ولا حكم خلو، والأنكى من ذلك أنهم طالبوا المكلفين، بضرورة الابتعاد عن المقرات المحجوزة تحت طائلة المسؤولية .
.
سليمان أوسو سكرتير حزب اليكيتي الكوردستاني ، وفي تصريح خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية قال إنه، وفي أول قرارٍ لإجراءات بناء الثقة، أثبتت إدارة pyd زيف إدعاءاتها ومحاولتها إيهام الرأي العام بأنها مستعدة للحوار والشراكة ،حيث لا زال الخطاب التخويني مسيطراً على عقول قياداته .
.
وحمل أوسو pyd مسؤولية عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإيجاد حلٍّ سياسيٍ للمناطق الكوُردية شرق الفرات لدرء تكرار ما حدث في عفرين .
.
وفي سؤال حول اللقاء المرتقب لهيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي مع الرئيس البارزاني اليوم الأحد، أكد السياسي الكوردي ، ليس للقاء أية علاقة بالمبادرة ، مضيفاً أن الهدف من الزيارة، هو تدارس ومناقشة وضع كوردستان سوريا بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من شرق الفرات ، والسيناريوهات المحتملة في المنطقة الكوردية .
.
وكان أعضاء هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي قد وصلو الى مدينة هولير عاصمة إقليم كوردستان للقاء بالرئيس مسعود البارزاني ، حيث ضم الوفد كل من سعود الملا وفيصل يوسف وعبدالصمد خلف برو وفضلة يوسف ونعمت داود .
