خالد ديريك// معظم ألاحزاب الكوردية السورية قراراتها تأتي من الخارج كما معظم القوى العربية السورية
لأسباب العديدة منها:
1ـ الأفكار والنهج الواحدة والمتشابهة
2ـ العاطفة القومية والطائفية والعشائرية
3ـ التبعية المصالحية أو العميائية.
ـ حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية (يكيتي)
منذ تأسيسه في التسعينيات من القرن الماضي يدعو إلى أستقلالية القرار السياسي الكردي السوري وعدم أتباع سياسة المحاور والتخندقات الكردستانية .
إلا أنه متهم من أطراف كردية الأخرى بتناغمه وتبعيته لمحور قنديل وهو في دوره ينفي دومأ.
ـ تيار المستقبل الكردي
هو الأخر منذ أنطلاقته يدعو إلى أستقلالية القرار الكردي السوري ويتناغم مع القوى الوطنية السورية الأخرى وبعد الثورة السورية كان من أوائل التنظيمات الكردية الذي أنخرط في صفوف المعارضة بشكل فاعل
فهو الأخر متهم من أطراف كوردية بدعمه الكتائب المسلحة التي تحارب وحدات حماية الشعب الكردي التابعة ل ب ي د
ـ فهل سينجحان في تشكيل هذا المحور الجديد وكبح جماح كتلة (قنديل ـ هولير ـ سليمانية )؟ .
ـ وكيف سينجحان وهما يدعوان إلى نضال السياسي في وسط اللهيب السوري؟ .