
كوردستريت|| #متابعات
في حادثة وقعت مؤخرًا، توغلت قوات إسرائيلية في منطقة الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، حيث قامت بتخريب سريتين عسكريتين ونقل مدفع ميداني سوري من عيار 122 ملم إلى الجولان المحتل، قبل أن تنسحب من المنطقة.
هذا التوغل أثار استياء السكان المحليين، خاصة مع هدم المنازل ومنع المزارعين من الوصول إلى حقولهم. كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على المتظاهرين الذين اقتربوا من مواقعها، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
هذه الأحداث تأتي في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، حيث شهدت القنيطرة توغلات إسرائيلية متكررة، كان آخرها دخول دبابات إسرائيلية إلى عمق المدينة ومحاصرة مبانٍ حكومية، مطالبةً بإخلائها.
يُذكر أن المنطقة العازلة في الجولان أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل، ومع ذلك، فإن التوغلات الإسرائيلية المستمرة تُثير تساؤلات حول استقرار الأوضاع في تلك المنطقة.