“تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحت الاختبار في بطولة يورو 2024: التحسينات، التحديات، والمستقبل”

كوردستريت|| #العلم والتكنولوجيا 

“شهدت بطولة أمم أوروبا “يورو 2024” استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتجهيزات المتطورة داخل وخارج الملاعب، بغرض تحسين جودة اللعب وتجربة المشجعين ورفاهية اللاعبين، وفقًا لموقع Fast Company. ورغم ذلك، تواجه الأدوات الجديدة، مثل حكم الفيديو المساعد (VAR)، انتقادات لا تزال تحوم حول قراراتها، مشابهة للنقاشات التي سبقت إدخال تقنية VAR.

بالرغم من التحسينات الملموسة، فإن تأثير التقنيات الحديثة لا يزال واضحًا في هذه الرياضة الشعبية عالميًا.

كما يتم تركيب 10 كاميرات في كل ملعب من ملاعب البطولة، التي تتتبع 29 نقطة مختلفة في جسم كل لاعب. بالإضافة إلى كرة رسمية مجهزة بمستشعر للكشف عن كل لمسة، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يفترض أن يسرع ويحسن عمليات اتخاذ القرارات بشكل ملحوظ.

تقنية خط المرمى وVAR بدت عملية أكثر سلاسة، حيث انخفض متوسط ​​مدة القرارات إلى 51 ثانية، مقارنة بالمواسم السابقة. كما يُرسل إشارة فورية إلى ساعة الحكم إذا تجاوزت الكرة خط المرمى، مما يقلل من الجدل حول هذه اللحظات الحرجة في المباريات.

بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الفرق أجهزة متقدمة لتعزيز أداء اللاعبين ورفاهيتهم، مثل الخواتم الذكية التي تساعد في مراقبة نومهم وتسريع عمليات التعافي. يتمتع الأشخاص المشاركون بفرصة الاستفادة من الأدوات الشخصية، مثل الهواتف الذكية وسماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء، بينما يُظهر بعض اللاعبين تفضيلهم لأجهزة أقدم مثل السماعات السلكية.

بالنظر إلى هذه التحسينات التقنية والمعدات المتطورة، يظل التحدي في إيجاد التوازن بين تقدم التكنولوجيا واحترام الطابع الشخصي والأصالة في اللعبة، خاصة خلال البطولات الطويلة التي تتطلب إدارة فعالة للراحة النفسية والجسدية للمشاركين.”

وكالات