كوردستريت|| #متابعات
أكد تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة، عن معلومات مثيرة بشأن تجنيد قسد للأطفال بشكل قسري في مناطقها بشمال شرقي سوريا.
وأوضح التقرير أنه تم تجنيد أكثر من 462 طفلاً خلال عام 2023، من بينهم 203 فتيات، مما يثير قلقاً كبيراً بشأن حقوق الطفل في المنطقة.
ودعا التقرير قسد إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأطفال الذين تم تجنيدهم، بالإضافة إلى وقف الهجمات على المدارس والمستشفيات، وعدم استخدام هذه المباني لأغراض عسكرية.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تزايد الانتقادات الدولية لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها قوات قسد في المنطقة.
كما تأتي في وقت زادت فيه المجموعات التابعة لقسد وخاصة ما تسمى ب “منظمة الشبيبة الثورية” من وتيرة اختطاف الأطفال في كوباني والحسكة وعامودا ومنطقة الشهباء التي تضم مهجروا عفرين في شمال حلب واقتيادهم إلى معسكرات التجنيد في شمال سوريا وجبال قنديل بتركيا .
وكانت إحصائيات لمصادر حقوقية أكدت مؤخراً أن المجموعات التابعة لقسد وحزب العمال الكردستاني اختطفت أكثر من 50 طفلاً قاصراً منذ بداية العام الحالي .
وشددت هذه المصادر على أن عمليات خطف الأطفال التي تقوم بها قسد تخالف البروتوكول الذي وقعته مع الأمم المتحدة بممنع تجنيد الأطفال منذ عدة سنوات.
—
–