كوردستريت|| #متابعات
شهدت محافظة إدلب اليوم تصعيدًا خطيرًا مع وقوع غارات جوية مكثفة شنتها الطائرات الحربية الروسية، مما تسبب بحالة من الهلع والخوف بين طلاب المدارس، خاصة في مخيمات كفرجالس بريف إدلب. القصف المكثف على المدنيين دفع الأطفال للفرار من مدارسهم وسط حالة من الفوضى والذعر، في حين تأثر الأهالي بالعنف المتزايد الذي يستهدف مناطقهم.
وتزامن هذا التصعيد الروسي مع قصف إسرائيلي مكثف على جنوب لبنان وعبور قوة إسرائيلية إلى داخل الأراضي السورية في القنيطرة، حيث أنشأت نقطة عسكرية جديدة. كما رصدت تحركات لسيارات تابعة للأمم المتحدة تغادر ريف إدلب باتجاه الأراضي التركية، في إشارة إلى تزايد المخاوف الأمنية والدولية بعد القصف الروسي.
الغارات الروسية، التي تجاوزت 21 ضربة جوية، جاءت عقب تقارير عن هجوم محتمل للفصائل المسلحة على مدينة حلب، مما أدى إلى تحرك عسكري موسع استهدف المدنيين في إدلب.
في ظل هذا التصعيد، باتت الأوضاع في إدلب وجنوب سوريا أكثر تعقيدًا، وسط تخوفات من اندلاع مواجهات أوسع وانعكاسات خطيرة على المدنيين في كلا المنطقتين.