كوردستريت || متابعات
أفادت مصادر محلية لكوردستريت ، أن نقاط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية” قسد” والجيش التركي وفصائل المعارضة السورية في ريف الحسكة الشمالي الغربي، بدأت تشهد تصعيداً عسكرياً متسارعاً خلال الأيام الماضية.
وأضافت هذه المصادر، أن القرى الواقعة على خطوط التماس شهدت قصفاً متبادلاً بين الطرفين المذكورين مع استخدام الأسلحة الثقيلة ،والتي أدت لإصابة عدد من المدنيين ونزوح عشرات العوائل وأضرار في مدرسة تل الورد.
وقالت : إن فصائل المعارضة قصفت خلال اليومين الماضيين قرى( ربيعات وتل الورد وأم الكيف وتل شنان والدرادارة والعبوش ) بريف بلدة تل تمر شمالي غربي الحسكة ما أدى لنزوح السكان من منازلهم وتضرر مدرسة تل الورد.
كما ردت قسد على مصدر النيران دون ورود معلومات حول حجم الأضرار الناجمة عن القصف .
ونوهت إلى أن القوات التركية استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة ضخمة إلى خطوط جبهة تل تمر، وتم توزيع مجموعات من فصائل المعارضة والعتاد العسكري على طول جبهة تل تمر بمسافة 17 كيلو متراً، بالإضافة إلى تحصين لمواقعهم على خطوط التماس مع بلدة أبو راسين.
كما استقدم الجيش التركي أسلحة ثقيلة كالمدرعات والمدافع والدبابات إلى عدد من القرى وهي كل من: المناخ، العزيزية، الداودية، تلة الوعرة، العامرية، المناجير، الدبسة، المحمودية، العريشة