كوردستريت|| #وكالات
أفاد “البنتاغون” يوم الاثنين بأن وزيري الدفاع الأميركي، لويد أوستن، والإسرائيلي، يوآف غالانت، أجريا اتصالاً لمناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط. وذكر البيان أن أوستن أكد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، في مواجهة التهديدات الإيرانية وميليشيات حزب الله اللبنانية المتحالفة مع طهران.
وأشار البيان إلى أن أوستن وغالانت اتفقا على أن أي هجوم من ميليشيات متحالفة مع إيران على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيداً خطيراً، ويبرز الدور المزعزع للاستقرار الذي تلعبه إيران في المنطقة. وأضاف البيان أن أوستن قدم تحديثاً حول الإجراءات الرامية لتعزيز الوضع العسكري الأميركي في المنطقة في ضوء الوضع المتصاعد.
في وقت سابق، أعلن متحدث باسم “البنتاغون” عن إصابة أميركيين في هجوم صاروخي استهدف قاعدة “عين الأسد” العسكرية في العراق، حيث صرح المتحدث بأن الهجوم أسفر عن إصابة عدد من الأميركيين.
وقد أُطلقت صواريخ على قاعدة عين الأسد في العراق، التي تضم قوات أميركية، بعد أيام من مقتل أربعة مقاتلين عراقيين موالين لإيران في غارة أميركية، وسط مخاوف من تصعيد إقليمي. وأفاد مصدر عسكري بأن الصواريخ سقطت داخل القاعدة وبعضها في قرية مجاورة دون أن تخلف أضراراً كبيرة. وأضاف مسؤول في فصيل تدعمه إيران لوكالة فرانس برس أن الهجوم نفذ بصواريخ على الأقل، دون تحديد الجهة المنفذة.
تكررت هذه الهجمات بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، لكن وتيرتها تراجعت بشكل كبير لاحقاً. ويأتي الهجوم مع تزايد المخاوف من رد فعل إيراني وحلفائه ضد إسرائيل على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، إضافة إلى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي.