
كوردستريت | صحافة |
في تناغم مع الموقف الروسي من التسوية في سورية، تراجعت تركيا عن إصرارها على رحيل بشار الأسد، وأعلنت أن عليه الرحيل «في مرحلة ما»، مشددة على أولوية «انتقال سياسي» يؤدي إلى دستور جديد وانتخابات. بموازاة ذلك، اعترفت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط إحدى مقاتلاتها ومقتل الطيار، وما لبثت أن أعلنت مقتل 30 مسلحاً في قصف صاروخي مكثّف على منطقة إطلاق الصاروخ على المقاتلة الروسية.
وأفاد مصدر في المعارضة السورية بأن الطائرة أُسقطت فوق بلدة خان السبل قرب مدينة سراقب، قرب الطريق السريع الرابط بين حلب ودمشق، الذي يشكّل هدفاً لمحاولات تقدّم القوات النظامية ومقاتلين مدعومين من إيران. .
وأقرت وزارة الدفاع الروسية بسقوط طائرة من طراز «سوخوي 25» في إدلب ومقتل قائدها. وأوضحت أن مسلحين أسقطوا الطائرة بصاروخ محمول على الكتف، وأن «الطيار استطاع أن يقفز من الطائرة قبل تحطمها في إحدى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي» («جبهة فتح الشام» حالياً)، مضيفة أن «الطيار لاقى حتفه أثناء مواجهة مع الإرهابيين». ولفتت إلى أن «مركز المصلحة الروسي» يعمل بالتعاون مع السلطات التركية على استعادة جثة الطيار.