كوردستريت | وكالات |
أرسلت تركيا أول سفينة محملة بمساعدات غذائية لقطر وأوفدت مجموعة صغيرة من الجنود ومركبات مدرعة يوم الخميس بينما تحدث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هاتفيا مع زعماء السعودية لبحث تهدئة التوترات في المنطقة.
وقدمت تركيا دعما قويا لقطر بعدما قطعت السعودية ومصر ودول عربية أخرى علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي قطر هذا الاتهام.
لكن أنقرة، التي تسعى منذ زمن للعب دور الوسيط الإقليمي، تتوخى الحذر أيضا من إثارة غضب الحلفاء الآخرين بالمنطقة ومنهم السعودية. وكان البرلمان التركي عجل بإقرار قانون في السابع من يونيو حزيران يسمح بإرسال المزيد من القوات إلى قاعدة عسكرية في قطر يرابط بها جنود أتراك بموجب اتفاق موقع في 2014.
وقالت القوات المسلحة التركية في بيان إن خمس مركبات مدرعة و23 عسكريا وصلوا إلى الدوحة يوم الخميس في إطار خطط انتشار جديدة مضيفة أن التحرك يأتي في إطار إجراءات قانونية تخص تدريبات عسكرية وتعاون بين البلدين.
وقالت صحيفة حريت إن نحو 88 عسكريا تركيا موجودون بالفعل في قطر.
وقالت الصحيفة إن من المتوقع أن تجري القوات التركية والقطرية مناورة مشتركة بعد عيد الفطر. وأضافت أن عدد الجنود الأتراك في قطر قد يصل في نهاية الأمر إلى ألف جندي وإن من الممكن إرسال وحدة من القوات الجوية أيضا.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن أول سفينة تركية تحمل حوالي 4000 طن من الأغذية الجافة والفاكهة والخضر أبحرت من ميناء في إقليم إزمير بغرب تركيا فجر الخميس.
ونقلت عن رئيس الشركة التي تتولى تسليم الإمدادات قوله إن من المتوقع أن تصل السفينة إلى الدوحة خلال عشرة أيام.
وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبيكجي إن تركيا أرسلت حتى الآن حمولة 105 طائرات من الإمدادات لكن ليس من الممكن أن يستمر نقل الإمدادات عن طريق جسر جوي.