كوردستريت|| نازدار محمد
.
رشح الشابة الكوردية العفرينية ” رحيمة عبدالله ” لمسابقة أفضل مناقش بالدنمارك .
.
وبحسب مصادر خاصة لكوردستريت، فإن عبدالله من منطقة عفرين قرية علبيسكي ، وكانت قد هاجرت إلى أوروبا ، وأستقرت في دولة الدنمارك، وتعلمت لغتها بطلاقة .
.
وفي لقاء خاص لكوردستريت قالت عبدالله: تم ترشيحي لمسابقة أفضل مناقش في الدنمارك ، وهي مسابقة سنوية تقوم بها جريدة “بوليتيكن ” المشهورة في الدنمارك.
.
وأضافت ، أن الجريدة تقوم باختيار المتسابقين من جميع أنحاء الدنمارك ، والإلتقاء بهم في شهر آيار في مقرها الواقع في العاصمة كوبنهاكن.
.
وأشارت إلى أن المتسابقين يقومون بالنقاش مع بعضهم البعض ،وعلى أساس الحجج والبراهين التي يستخدمونها ،وطريقة النقاش، سيتم الحَكَم في إختيار أفضل مناقش من بينهم، والذي سيحظى بجائزة أفضل مُناقش في الدنمارك للعام الجاري.
.
ونوهت عبدالله ، أنه تم أختيار المرشحين للمسابقة، على أساس أختيار الناس لهم، حيث نشرت الجريدة منشور على صفحتها على الفيسبوك تخبر به قُرائها بأنها تجهز لهذه المسابقة، وعلى الناس كتابة اسم مناقشهم المفضل ،وبالتالي الأشخاص الحاصلين على نسبة ترشيح أكبر ، تم أختيارهم للمسابقة ومن بينهم أنا.
.
وقالت : يوجد معي في المسابقة عدد من المناقشين الدنماركيين الشبان الناشطين في مجال النقاشات السياسية. حيث سنذهب إلى المسابقة بتاريخ ١٥ ايار وحينها سنقوم بالتنافس، وسيتم اختيار الرابح.
.
وفي سؤال حول مكان ولادتها ودراستها.. قالت المتسابقة الكوردية في معرض حديثها لشبكة كوردستريت : ولدت في حلب عام ٢٠٠١ وأصولي من مدينة عفرين. أبلغ من العمر ١٨ عاماً وأصدرت منذ عام كتاب باللغة الدنماركية عن معاناة أهل عفرين. وبالنسبة لي، ليس المهم حصولي على الجائزة بقدر ما هو مهم لي ،ترشيحي لهذه الجائزة.
.
وعبرت الشابة الكوردية عن سعادتها للمشاركة في المسابقة ، وذلك لأن الشعب الدنماركي رشحها بعد ثلاثة سنوات ونصف من إقامتها في الدنمارك.
.
وتابعت : إنني أشارك في الإعلام الدنماركي منذ أكثر سنة على مناقشة معانات الناس ، حيث أركز على حقوق اللاجئين في الدنمارك، ووحدة الشعوب بغض النظر عن إختلاف الأديان والثقافات وعلى هذا الأساس تم ترشيحي للجائزة.