
كوردستريت|| #متابعات
توالت ردود الفعل الدولية عقب إعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، حيث أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده للتعاون مع الحكومة الجديدة، مشددًا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا وضمان تمثيل جميع فئات المجتمع في العملية السياسية.
وفي بيان مشترك، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، وعدد من المفوضين الأوروبيين، أن الاتحاد “مستعد للتعاون مع الحكومة الجديدة لمساعدتها في مواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظرها”، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان وضمان مشاركة واسعة في أي عملية سياسية مستقبلية.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مشيرة إلى أنها “تدرك نضالات الشعب السوري الذي عانى لعقود تحت الحكم الاستبدادي والقمع الذي مارسه نظام الأسد”، معربة عن أملها في أن يكون إعلان الحكومة الجديدة خطوة إيجابية نحو “سوريا شاملة وتمثيلية”. كما دعت واشنطن الحكومة الجديدة إلى اتخاذ إجراءات فعالة لضمان رفض الإرهاب ومنع أي نفوذ إيراني في البلاد.
يأتي هذا الموقف في سياق جهود أوروبية وأمريكية لدعم استقرار سوريا، وسط نقاشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية تخفيف بعض العقوبات على دمشق في حال اتخاذ خطوات جادة نحو الإصلاح السياسي وضمان الحريات الأساسية.