كيف نتحرر نحن الكورد من الذل و القهر بألف توجيه
كيف نتحرر نحن الكورد من الاضطهاد و الاحتلال بألف نظرية
كيف نتحرر و نحن مقيدون بسلاسل من عقول معتمة
كيف نتحرر و عقدة الأديان مشدودة بفكرنا
و أقولها بوضوح كيف نتحرر و نحن منتمين لأربع اوطان متخاذلة
الى يومنا هذا رجالنا من الساسة لا يرون اسس التحرير لشعبهم يفكرون بعقول العصافير و القطط المتنطوطة هنا و هناك يمشون على درب لا مصير لهم و لا لشعبهم سوى التبعية و المذلة يرون تحريرهم بتحرير الاخرون و كأن هؤلاء سيضعون حريتنا في أطباق من الفضة هدية مقدمة منهم على أرض وطننا المسلوب …
الى يومنا هذا فانا رجالنا من يحمل السلاح يرى حرية أهله بمقاتلة عدو عدوه و الأخير من ألد أعداه فلا يحمل ذاك السلاح بوجهه و يبقى بين أساطيل الفكر تائها …
الحرية و الخلاص من القمع المزمن لا يأتي على أطباق ذهبية او حديدية و لا تأتي حتى على أطباق البورسلان الزائفة تايوانية الصنع ….
لا تأتي الحرية بقلم و توقيع منافق من ذو الأفكار المبعثرة تتلاعب بنا لمصالحهم الرديئة
بل حريتنا بين يدنا و داخل عقولنا و جسارة أرواحنا ولكن مع كل أسف دون ان نتمسك بها
نرمي حجارنا على ذاك و نقول لا نقبل و من ثم نرمي جنزير المرساة في هواء دون ثبات و تبحر أعمالنا للمجهول حيث لا مكان و نحن لا نرى البوصلة بجانبنا حيث رؤية الهدف و نقطة الحرية ….
شعوب تحررت و بضعة ألاف تأوطنت و البعض قد استحلت و تمركزت و ها نحن لا نعرف سوى الفرقة و العالم بنا استنتجت……
يجتمعان اثنان و مصيرهم في الغد المبكر رباعة من اجل حفنة من الدولارات و رفاهية بين انامل النجوم الرقيقة البائسة ….
يدخل الطفل المعذب المشرد بين غابة من النسيان في عقول الأنانية و النيام …
يهدرون مشقة الرجال المسنة بين الصخور و اعالي الجبال قد حملوا بارودة صيد لوطن متنقل منتزع متعبا بتغيرات غيوم الساسة بين الأحزاب و المجموعات …
هذا الذل المتراكم بقلوبنا ألا يدفعنا للعمل الجاد و المحق شرعا و قانونا …
ألم يحن الزمن النصر لشعب قد أقمعته نشاط الاحتلال وعقل غريب تائه بين وحشية الروح …
لن نتحرر ان ما زلنا نقاتل من اجل حرية الغير ..فانهض و استيقظ ايها الكوردي من بين جثث مستميتة و ميمتة …اصرخ بصوتك مخترقا غشاء الفكر المتعجرف و نادي اخوانك الكورد و قل انا كوردي و احارب من أجل قومي و أرضي بالحق و الى الأبد… و ضع على جبينك لست للغير ملزما ولا خادما ….
كفاك قهرا و متاهة كفاك قولا اني أممي كفاك تفكيرا لغيرك من أجل دين لا نفع لك …كفاك نداءا بأنهم أحق مني للحرية و هم يرمونك وراء الجهل بين جدران الحقد ……..
استقيظ من جهلك و ادعوا غفران أهلك و أرضك ايها الكوردي البطل المطلي بألوان الوطن المستغيث… بك ينتب عشب الحرية بك تثمر أشجار الربيع .بك ترفد الأنهار ..بك يرقد الأجداد بسلام .وبك يبتسم الطفل ….
مع تحيات مصطفى الشامي من عفرين
بلجيكا …بروكسل
https://www.facebook.com/moustafa.Alshami.Efrin