تحذيرات من تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا خلال شهر رمضان.

كوردستريت|| #متابعات 

كشفت مصادر مطلعة لكوردستريت أن أصوات من داخل مناطق سيطرة النظام السوري تتعالى للتحذير من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق، حيث اضطرت غالبية الأسر إلى تغيير عاداتها في الشراء والاستهلاك بشكل جذري.

وذكرت هذه المصادر ، أن نسبة الأسر الآمنة غذائياً تبلغ 5.1% فقط، مما يعكس حجم الأزمة التي تواجهها تلك المناطق ، مشيرة إلى أن أقل من نصف الأسر تعتمد على المساعدات، بينما لجأ البعض الآخر إلى مهن خطرة نشأت بسبب الوضع الاقتصادي المتردي.

كما اضطر بعض الناس إلى بيع ممتلكاتهم والاقتراض، بينما تسرّب أطفال من التعليم كنوع من سياسات التأقلم مع الظروف الصعبة.

ولفتت إلى ان كثيرين انتقدوا النظام وحكومته بالقول : أوصلونا إلى الحضيض، في حين أن نسبة واحد بالألف تعيش بنعيم ورخاء َوهم من المسؤولين عما حصل ويحصل في البلاد.

وأضاف المنتقدون أنه حسب حسابات بسيطة، تُظهر كمية الكهرباء والمازوت والبنزين والزيوت والسيارات وقطع التصليح التي تستهلكها الوزارات والدوائر الحكومية كافة مدنية وعسكرية، ميزان عجز حقيقي واقعي بكل المعايير، في حين أن فاتورة هذه الاستهلاك تُدفع من الميزانية العامة على حساب المواطنين”.

ونوهت المصادر إلى أنه مع اقتراب شهر رمضان هذا العام ، فإن الغلاء في الأسواق السورية هو سيد الموقف، لكن بالنسبة لأغلب الناس فلا جديد إذ اعتاد السوريون منذ سنوات على هذا الوضع.

ويُحمّل الناس المسؤولين والحكومة وِزرَ المعاناة التي ستواجه كل رب عائلة في تأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية في هذا الشهر.

ويُتوقع أن تصل تكلفة وجبة الإفطار خلال شهر رمضان لعائلة مكونة من 5 أشخاص بين 200 حتى 300 ألف ليرة سورية وذلك بالحد الأدنى.

—