بيريفان خليل عروس ليلة الغدر تروي لكوردستريت التفاصيل كاملة وكيف تمكن الانتحاري التسلل الى الصالة ؟

كوردستريت – باران علي

.
صرحت “بيريفان خليل” عضو إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي ال”pyd” والعروس التي حدث ليلة زفافها انفجار صالة “السنابل” بمدينة الحسكة بأنه كان قد مضى مايقارب الخمسة أشهر على خطبتها، وكانوا يقومون بتحضيرات حفل الزفاف؛ وذلك حسب حوار خاص لها مع شبكة كوردستريت الإخبارية أجراه مراسل شبكتنا من الحسكة.

.
وأضافت بأنهم لم يكونوا يتوقعون إطلاقا أن يحدث هذا “المر” في حفل زفافها، موضحة بأنهم في ظل الثورة وبأنه من الطبيعي أن يتوقعوا حدوث أي شئ من هذا القبيل، مؤكدة بأنها الآن عندما تخرج من المنزل لا تعرف ما سيحدث لها، معبرة بأنها لم تكن تتوقع أن يحدث هذا الشئ في حفلتها، وبأنه الحدث الأول من نوعه الذي وصفته ب”الحقير” و”الحيواني”

.

وأوضحت إنها توقعت لحظتها بأنه صوت ألعاب “نارية” وبأن أضواء النادي “تتبدل” ملفتة القول بأنها عرفت بعد ذلك بأن الأمر مختلف وليس كما توقعت، ولفتت القول بأن المصور كان أمامها فأصابته شظية في قدمه، مؤكدة بأنه لو لم يتواجد لكانت الشظية أصابتها، وأشارت بأنها سمعت بعد ذلك صراخ الحاضرين، وانقطاع التيار الكهربائي، وبأنه كان هناك غبار “كثيف” مضيفة بأنها شعرت حينها بأنها تعيش في “كابوس” وبأنها لازمت مكانها مع زوجها، منوهة بأن الكثيرون جاؤوا للاطمئنان عليهم لحظتها، مؤكدة بأنها شاهدت إن الذي بجوارها “مصاب” ويسال منه الدماء، وبانهم خرجوا من الصالة وشاهدوا الجرحى والمصابين وأناس مقطوعة عنهم بعضا من أشلاءهم على حد قولها.

.
ولفتت القول بأنهم لم يحصلوا على أي تهديدات، موضحة بما أنهما يقومان بعمل وصفته ب”الوطني” هي وزوجها وبأن هذه العائلة حسب تعبيرها “وطنية ولها تاريخ عريق مع العمل النضالي” لذلك من الطبيعي أن يكون لديهم “أعداء” مشيرة بأنه حضر الحفل العديد من الشخصيات والقيادات، منوهة بأن تنظيم “داعش” صرح إنه قتل العديد من قيادات ال”pkk” على حد قولها.

.

واختتمت القول بأن هكذا عمل يستهدف كل الكورد، وبأن أهالي عائلة فاطمي دفعوا ثمن هذا الشيء، متمنية أن “تقل” هكذا تجمعات لأنهم تعرضوا لضربات “موجعة” وبالتالي سيقومون بهذه الأعمال “الجبانة” ملفتة القول بأن الجميع يعلم أنهم يتوجهون نحو الفدرالية في هذه الفترة، وبأن عدوهم أصبح “متوحشا للغاية” ولم يعد يعرف ما يقوم به يعلن عن انكساره وعن انهزامه وانتصاراتهم كل ذلك حسب قولها.

.