بيان صادر عن القيادة العامة لقوات آساييش روجآفا

إلى الرأي العام:
تعمل قوى الأمن الداخلي (قوات آساييش روجآفا- شمال سوريا) ومنذ تأسيسها على إرساء الأمن والاستقرار في المناطق المتواجدة فيها, والحفاظ على سلامة كافة المواطنين القاطنين في تلك المناطق من كل أذى ممكن أن يلحق بهم, بالإضافة إلى ذلك تعمل على حماية الصحفيين ووسائل الإعلام محلية كانت أم دولية, وبالأخص أثناء تغطيتهم للمعارك والتطورات العسكرية في خطوط الجبهات.
تعرض الصحفي “عصام عيسى” التابع لقناة روناهي في شهر شباط الماضي إلى الاختطاف على يد مجموعة من الأشخاص، عذبته بشكل وحشي وأرادت قتله، ليتهموا قوى الآساييش باختطافه وقتله, وذلك عبر القيام بحملات إعلامية مضادة بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات, ونتيجة لما سبق ولكشف ملابسات هذه العملية الإجرامية، بدأت فرق التحقيق المختصة التابعة لقوى الآساييش تحقيقاتها لتقديم الجُناة إلى العدالة.
بعد التحقيقات ألقت قوات الآساييش على أفراد المجموعة, والذين اعترفوا بأنهم ارتكبوا عملية الخطف بحق الصحفي عصام عيسى بعد تلقيهم مبلغاً مالياً من المدعو “شيروان إبراهيم” المقيم في عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث يتخذها مقراً لتجارته، وبناء على ذلك فإن قوات الآساييش في روجآفا تناشد قوى الآمن في إقليم كردستان العراق (الآساييش) للتحرك فوراً ومساعدة روجآفا في ضرب الإجرام والإرهاب عبر إلقاء القبض على المتهم والممول للعملية “شيروان إبراهيم”, لكشف ملابسات الجريمة وتفكيك هذه المجموعة الإجرامية, وخاصة أن التحقيقات في الحادثة أظهرت أن المدعو شيروان يحاول الاقدام على ممارسة أعمال إجرامية وغير قانونية في روجآفا, والحادثة تؤكد وجود أبعاد وعلاقات أخرى تربط هذا الشخص بمجموعات تحاول ضرب الاستقرار والأمن والسلم الداخلي في مقاطعات روجآفا.
إننا في قوات آساييش روجآفا – شمال سوريا نؤكد لشعبنا بأننا لن ندخر جهداً في سبيل الكشف عن كل ملابسات هذه الجريمة وتقديم المتورطين إلى العدالة لينالوا جزائهم المُستَحَق، كما ونعاهد شعبنا بأننا ماضون في الحفاظ على الأمن والاستقرار وضرب الإرهاب بيد من حديد.
وسننشر تقريرً مصورً يُبين الحيثيات والاعترافات المتعلقة بالحادثة على الصفحة الرسمية لقوات آساييش روجآفا.

القيادة العامة لقوات آساييش روجآفا – شمال سوريا
21/7/2017