كوردستريت || متابعات
عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الجمعة 15 تشرين أول2021، اجتماعهاً الاعتيادي الدوري عبر برنامج الزوم (أونلاين).
بدأ الاجتماع بكلمة سياسية شاملة من قبل السيد أحمد الجربا رئيس الجبهة، تناولت آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية والدولية، وواقع المعارضة السورية ودورها في العملية السياسية المتعثرة إلى الآن، بسبب تعنت النظام وعدم التقدم ولو خطوة واحدة، نحو المضي بالحل السياسي وفق القرار الأممي 2254 ، كما تحدث عن آخر مستجدات اللجنة الدستورية المزمع عقد جولة جديدة من مفاوضاتها خلال الأيام القادمة.
في الجانب التنظيمي، ناقش الاجتماع واقع عمل الجبهة وسبل تفعيل مكاتبها بما يتناسب مع تطورات الأحداث في المشهد السوري لعام.
ميدانياً، أبدت الجبهة عن قلقها من تدهور الأوضاع الاقتصادية والعيشية في سورية عموماً، وفي المناطق الشرقية والشمالية الشرقية (شرق الفرات)، واستمرار انخفاض قيمة الليرة السورية، الأمر الذي أرخى بظلاله على القدرة الشرائية للمواطن السوري المغلوب على أمره، وبات عموم أبناء شعبنا في الداخل السوري يعاني الأمرين لتأمين لقمة عيشه نتيجة تنفيذ هذه السياسات الاقتصادية وحيدة الجانب، والمواطن السوري هو الخاسر الأكبر منها، وتجدد الجبهة دعمها وتضامنها مع مطالب جماهير شعبنا الصامد كـ (القابض على الجمر)، وضرورة أن تستمع هذه الإدارة لصوت الشارع الرافض لسياساتها المتعلقة برفع الأسعار وفرض الضرائب والأتاوات على المواطنين، والتفكير بجدية في تحسين حياتهم المعيشية، ودعم السلع والمواد الأساسية.
وفي مجال حرية التعبير والرأي، لاحظت الجبهة الكثير من الحوادث المندرجة في خانة الانتهاكات، وتطالب بإفساح المجال أمام حرية الرأي والتعبير كونها الأسلوب الحضاري الصحيح للتعبير عن الحياة السياسية السليمة، وفي هذا المجال تندد الجبهة بممارسات الإدارة الذاتية المدارة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، ومحاولتها إفشال الوقفة الاحتجاجية السلمية الأخيرة التي دعا إليها المجلس الوطني الكردي بخصوص زيادة الأسعار، بمشاركة واسعة من مكونات الجبهة، حيث تم استهداف الاعتصام من قبل مجموعة تطلق على نفسها الشبيبة الثورية “جوانن شورشكر”، وقامت بمهاجمة المتظاهرين السلميين واطلاق الشعارات التخوينية بحق القيادات السياسية، والاعتداء عليهم بالضرب أمام أعين قوات حفظ الأمن والنظام (الأسايش).
كما تعرب الجبهة عن دعمها وتضامنها الكامل مع الزميل شفان إبراهيم عضو المكتب الإعلامي للجبهة، وعدد من الإعلاميين وأصحاب الأقلام الحرة، اللذين تعرضوا لتهديدات جدية طالت حياتهم، من خلال حملة ممنهجة ضدهم عبر صفحات ومواقع في وسائل التواصل الاجتماعي قريبة من الإدارة الذاتية، مستخدمة أساليب وطرق مختلفة، تأخذ شكل التهديد المباشر وغير المباشر، بهدف النيل منهم وتشويه صورتهم في المجتمع السوري، والتأثير على الرأي العام، وتحمل الجبهة الإدارة الذاتية وقسد المسؤولية القانونية والأخلاقية، وكل ما يتعلق بسلامتهم الشخصية، وتدعو الراعي الأمريكي في المنطقة والمنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان، للضغط عليهم بهدف التراجع عن هذه السياسات التي أثبتت فشلها خلال السنوات الماضية من عمر هذه الإدارة.
الهيئة القيادية لجبهة السلام و الحرية
15 تشرين أول 2021