كوردستريت|| متابعات
ارتفعت الأسعار في مناطق النظام السوري بعد زيادة أسعار الوقود بمعدل 40 في المئة، ما أدت إلى ضعف حركة الأسواق وعدم إقبال الناس على شراء المواد.
وأشار رئيس جمعية حماية المستهلك لدى حكومة النظام “عبد العزيز معقالي” إلى إغلاق عدد من المحلات التجارية في مختلف المحافظات، بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار المواد، وعدم القدرة على البيع وفقاً للظروف الحالية، وبالتالي تجنب مخالفة التوريد.
وحذر معقالي من أن بعض مراقبي التموين لا يقدرون الوضع الحالي للبائع والأسواق، مع العلم أن هناك فجوة كبيرة بين أسعار السوق الحالية والأسعار الرسمية، داعياً إلى العمل على ضبط سعر الصرف وإيجاد أسواق هال في المدن الكبرى.
وكان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، أكد أن الزيادة في الأسعار في الأسواق لا علاقة لها بالزيادة الأخيرة في الأجور، مشيراً إلى السبب في زيادة الأعباء والمصروفات والمصروفات التي يدفعها المنتج.
وقال الحلاق : إن أولئك الذين يتحدثون عن استغلال التجار يضحكون على أنفسهم ، مشدداً على أنه لا يوجد جشع من التجار، بل عدم وضوح النفقات والتكاليف.