كوردستريت|| قامشلو
أصيبت السيدة “وفاء كوردي ” بجروح على أيدي مايسمى ب ” جوانين شورشكر” التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي . وذلك أثناء ذهابها مع مجموعة من الأشخاص لمقبرة الهلالية لإحياء ذكرى شهداء انتفاضة 12 آذار في قامشلو ..
.
وقالت وفاء في تصريح خاص لكوردستريت : انها كانت، معلمة مدرسة، وقدمت استقالتها قبل سنتين من المدرسة ..
.
وأضافت “وفاء” ،خرجنا اليوم لزيارة قبور الشهداء ، وعندما وصلنا إلى تقاطع شارع الهلالية، ورأينا سيارة الأسايش، حيث خرج منها أربعة شباب ملثمين ،بعضهم لباسه أسايش ،والآخر يلبس ثياب سوداء.
.
وتابعت ،هذا الأخير بدأ يدفش الناس، ويمنعنا من التقدم بحجة عدم خروجنا برخصة نظامية ، كما اسقط العلم الكوردي على الأرض ، وبدأ بالضرب على رأسي ضرباً مبرحاً ، ما أدى إلى جرحه حتى بدأ الدم ينزف .
.
وقالت بحسرة : ماذا ستقول لأشخاص يطلبون الرخصة لتزور القبور ،ونحن جميعنا كورد ،ونحن إخوة، ويجب أن نكون يداً واحدة …؟؟
.
مشيرةً يجب ألا تكون هناك حساسية بيننا ، و ننظر إلى بعضنا البعض كأخوة، ولكنهم ليس كذلك على حد قولها .
.
وكانت الأحزاب الكوردية والفعاليات السياسية والثقافية والإجتماعية والمدنية ، قد أصدرت بيانات، ونظمت مسيرات ، رفعت فيها علم كوردستان وصور شهداء إنتفاضة 12 آذار .حيث جالت المسيرات العديد من الشوارع والأحياء في المدن الكوردية ، وذلك استذكاراً لمناسبة إنتفاضة آذار .
.
كما أقامت الأحزاب والفعاليات ، المهرجانات الخطابية ، التي ألقيت فيها الكلمات التي تحدثت عن وحي المناسبة ،وأهميتها في تاريخ الكورد في الداخل والخارج .
.
كما زاروا مقابر الشهداء ، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ، متعهدين إياهم بالسير خلف دروبهم في النضال والشهادة حتى تحقيق كامل الحقوق الكوردية المغتصبة في عموم أرجاء كوردستان.
.
يذكر أن إنتفاضة 12 آذار الكوردية ، أنطلقت من مدينة قامشلو ، وأمتدت لتشمل عموم المناطق الكردية في سوريا ، وذلك على خلفية نشوب مواجهات بين الجمهور في ملعب قامشلو ،وتعرض أجهزة أمن النظام السوري للمدنيين الكورد ومواجهتهم بالقوة والسلاح ، ماأدى إلى إستشهاد العديد منهم ، وإعتقال آخرين ، وإقتيادهم إلى المعتقلات في الحسكة وحلب ودمشق .
.