كوردستريت – خاص / لا يخفى على احد بان المعارك التي تشنها كودار حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ضد حزب “الوحدة “الديمقراطي الكوردي في سوريا ( يكيتي ) باتت علنيةً وتغطي بظلالها على صفحات التواصل الاجتماعي وتحول الى حديث الساعة ..
.
ذهب البعض ليقول بان عمق هذه الخلافات هي تاريخية عندما انشق هذا “الحزب” عن” البارتي” في مطلع الثمانيات من القرن المنصرم تاركةً خلفها القيادات يتيمةً و حينها جردت قيادة “البارتي” من القواعد كاملةً .
.
اما اليوم فالحملة التي تشهنا “الديمقراطي الكوردستاني “- سوريا على حزب” الوحدة” دخل في مرحلة جديدة التي تديرها (غرف السواد) داخل قناة” روداو ” وتحولت الى غرفة العمليات لتاسيس المنشقين من حزب”الوحدة ” فضلا عن وضع الاعلام المرئي والكتروني والمسموع في خدمة كل شخص يعلن تبرئته من سكرتير الحزب السيد “محي الدين شيخ الي “مع تقديم مبلغ من المال على طبق من الذهب ؟!
.
اما حزب “الوحدة” فبقّي حتى الان مكتوف الايدي مع الاحتفاظ بحق الرد رغم طردهم من المجلس والتورط (الكوردستاني – سوريا ) في دعم “كاميران حاج عبدو ” علنيةً لنيل من هيبة الحزب ووحدته التنظيمية ..
.
وبحسب المراقبون فان “الوحدة” لاتملك اوراقاً لمواجهة حزب “الكوردستاني ” اما بعض الاخر فيذهب بالقول .. “انهم حريصون على عدم الانجرار الى المصيدة التي نصبت لهم من جهات كثيرة داخل ما تبقى من المجلس الوطني الكوردي وبان “الكوردستاني ” تخشى من غضب حزب “الوحدة” التي تملك اهم الاوراق , وهي الحراك الشبابي وقوة التنظيم , ويعتبر اكبر تنظيم سياسي كوردي على مستوى سوريا , ولهذا السبب تحاربه حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا فضلا عن محاولتهم وضع الخط الثالث في( المقبرة ) مع ابقاء الحراسة الشديدة عليه .
.
اما نوع هذه المعارك فهي تختصر في البيانات التي اصبحت تصدر بشكل شبه يومي .. ان كانت وهمية منها او حقيقية- فيصدره اعلام حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا معلنين فيها بان مجموعة اخرى قد انشق عن (شيخ الي ) و انضموا الى( القوميين ) تاركين خلفهم المعتدليين( الحمائم ) .
.
واخيراً وليس آخراً يتساءل المتابع الكوردي ..
.
هل سيستمر المعارك بين فرسان” الوحدة” وصقور “الكوردستاني” على الاقل في المدى المنظور ؟؟؟!
.
وقد وصل اليوم بيانا الى كوردستريت بهذا الصدد وننشره كما ورد .
.