كوردستريت || متابعات
مع استمرار الفوضى، وفقدان الأمن والاستقرار، وغياب أبرز متطلبات الحياة المعيشية ، يعاني السوق العقارية كغيرها من الأسواق الأخرى في مناطق النظام السوري جموداً تاماً في عمليات البيع والشراء .
وأوضحت مصادر لكوردستريت ، أن السوق العقاري في سورية ليس سوقاً واحداً ، وإنما هو عبارة عن عدة أسواق وحركة البيع تختلف من منطقة إلى أخرى، مبيناً أن قانون البيوع العقارية كان له أثر واضح على حركة البيع.
وأضافت هذه المصادر إلى أن السوق العقاري في سوريا يتسم حالياً بجمود أكبر بالنسبة لحركة البيع والشراء عن الفترات السابقة، مرجعاً ذلك لانخفاض الطلب في الفترة الحالية ونتيجة لارتفاع الأسعار واستمرار فقدان الأمن والاستقرار باالإضافة لعدم توفر السيولة المالية ، وصعوبة تحويلها من الخارج للداخل ومن منطقة لأخرى.
ونوه إلى أنه في حال أراد شخص شراء عقار حالياً بسعر 200 مليون على سبيل المثال، سيضطر لتحويل هذا المبلغ عبر البنوك، وتحصيل هذا المبلغ يحتاج لوقت طويل باعتبار أن المسموح بسحب مليونين فقط يومياً وهذا الأمر أثر سلباً على حركة البيع.