كوردستريت|| #متابعات
اكدت مصادر مطلعة لكوردستريت أن الدوائر والمؤسسات الرسمية في مناطق الحكومة السورية مازالت تشهد استقالات جماعية للموظفين بسبب قلة الرواتب وعدم تناسبها مع الظروف المعيشية والاقتصادية الحالية .
وأوضحت هذه المصادر أن محافظة دمشق وحدها سجلت استقالة ما يزيد عن 110 موظف في شهري أيار وحزيران فقط، من قطاعات مختلفة أبرزها الزراعة والصناعة، بينما كانت الغالبية العظمى من قطاع التربية والتعليم .
وقالت : إن هذه الموجة الكبيرة من الاستقالات تعود إلى عدة أسباب رئيسية حسب ما أكده عدد من الموظفين ، أبرزها: تدني الأجور وعدم تناسب الرواتب مع الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار الذي جعل كثيراً منهم يجدون صعوبة في تغطية نفقاتهم اليومية، ناهيك عن تكاليف التنقل إلى أماكن عملهم.
وأشارت المصادر إلى أن احد الأسباب أيضاً هو انتشار الفساد والاختلاس داخل المؤسسات دون أي رقابة أو رادع، وتفضيل الموظفين المقربين من ضباط الحكومة أو المسؤولين في الترقيات والمكافآت على باقي الموظفين الذين يحرمون من هذه الامتيازات .
ونوهت إلى أن قضية استقالات الموظفين الحكوميين في دمشق عمق الأزمة وتأثيرها على جميع جوانب الحياة، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المواطنون، وسط غياب خطوات جادة وفعالة لمعالجة هذه المشكلات بدءاً من تحسين الأجور إلى مكافحة الفساد، لضمان استقرار الجهاز الإداري والحفاظ على كفاءة الخدمات العامة.
—