بسبب الغلاء المعيشي والفوضى الأمنية.. ارتفاع معدل الجرائم في دمشق.

كوردستريت|| #متابعات 

أكدت مصادر حقوقية ارتفاع معدل حوادث السرقة والتزوير وتعاطي المخدرات في دمشق وريفها الفترة الأخيرة بنسبة أعلى من باقي المحافظات، مرجعة السبب إلى الغلاء المعيشي .

وأوضحت هذه المصادر أن جرائم السرقات الحالية تتركز في كابلات الكهرباء وسرقة أجزاء السيارات الخارجية والدراجات النارية والهواتف المحمولة، فضلاً عن انتشار عمليات النشل الليلية.

وأضافت أن تلك الأحداث سببت ضغطاً كبيراً على المحاكم في دمشق، إذ يصل عدد المراجعين للقصر العدلي يومياً قرابة 6 آلاف شخصاً بتلك القضايا.

وأشارت إلى أن 50 بالمئة من سارقي كابلات الكهرباء هم من فئة الأحداث أو نباشي القمامة الذين تضاعف عددهم في السنوات الأخيرة خاصة في ريف دمشق نتيجة وجود أحياء سكنية غير مأهولة.

وشددت على تقصير الجهات المعنية في توفير إضاءة ليلية للطرقات العامة، حيث تكثر عمليات السرقة ليلاً مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل إلى أكثر من 10 ساعات يومياً في مناطق ريف دمشق.

ولفتت المصادر إلى تسجيل قرابة 70 جريمة يومياً بين سرقة وتزوير وتعاطي مخدرات في العاصمة دمشق بزيادة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن تلك السرقات والأحداث كانت موجودة بمعدلات أقل مما هي عليه اليوم في السنوات الماضية.

ونوهت أن العدلية تتلقى ما بين 50 إلى 70 ضبطاً يومياً من مختلف الجرائم سواءً تزوير أو سرقات أو مخدرات وغيرها.

كما أكدت المصادر على ارتفاع معدل جرائم القتل حيث تعيش مناطق النظام تحت سطوة انتشار السلاح بين الشبيحة والميليشيات المحلية والأجنبية التي أطلق النظام يدها في المنطقة، وعكست حالة من الانفلات الأمني الكبير وارتفاع معدل الجرائم والقتل وحوادث السرقة والتشليح والنهب.