كوردستريت|| #متابعات
اكدت مصادر مطلعة لكوردستريت أن 12 لاجئاً سورياً، كانوا قد تم ترحيلهم قسراً من قبل الحكومة الأردنية إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية العراقية، أضطروا إلى مغادرة المخيم والتوجه إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأوضحت هذه المصادر أن هذا القرار يأتي نتيجة تفاقم الأوضاع المعيشية داخل المخيم بشكل كارثي، حيث يعاني سكانه من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى الحصار المفروض على المخيم من قبل الحكومة السورية والميليشيات الإيرانية وروسيا.
وأشارت إلى أنه تم توثيق العشرات من حالات الترحيل القسري للاجئين السوريين من مخيمات اللجوء داخل الأراضي الأردنية إلى مخيم الركبان خلال الأشهر القليلة الماضية.
ولفتت إلى أنه خلال الفترة الممتدة من نهاية شباط 2024 وحتى نهاية حزيران 2024، وصل عدد اللاجئين السوريين الذين تم ترحيلهم قسراً من الأردن إلى مخيم الركبان إلى ما يقارب 60 لاجئاً، حيث يتم ترحيلهم بشكل فردي مع بقاء ذويهم داخل الأراضي الأردنية.
ونوهت المصادر إلى أن الوضع في المخيم من سيء إلى أسوء بسبب الحصار المطبق على المخيم من حكومة دمشق وميليشياته منذ 3 أشهر، ومن المتوقع أن تغادر الكثير من العائلات المخيم باتجاه مناطق الحكومة هرباً من المرض والفقر والجوع .
وأكدت أن المجتمع الدولي خذل سكان المخيم وخذل المرضى بداخله، في حين أن الأمم المتحدة لم تقدم أي مساعدات للمخيم منذ عام 2019، بينما التحالف الدولي قدم بعض المساعدات الخجولة عن طريق منظمة الطوارئ السورية الأمريكية.
ونوهت إلى أن معاناة اللاجئين تزداد سوءاً مع حلول فصل الشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وتزداد صعوبة الحصول على وسائل التدفئة والوقود.
—