بسبب الإهمال والتسيب ، القطاع الطبي في مناطق النظام يواصل الإنهيار التدريجي .

كوردستريت|| #متابعات 

اكدت تقارير صحفية أن القطاع الطبي والصحي في مناطق النظام السوري كغيره من القطاعات الأخرى تواصل الإنهيار التدريجي وسط إهمال النظام والمنظمات الدولية والإنسانية.

وأضافت هذه التقارير أن قطاع التمريض والطب في مناطق النظام السوري يعاني من أزمة عميقة، حيث تواجه الكوادر التمريضية والطبية ظروف عمل صعبة، تتضمن انخفاضاً في الرواتب الشهرية وغياباً للأمان الشخصي.

وأشارت إلى أن الظروف المعيشية والاقتصادية بالعاملين في قطاع التمريض دفعهم إلى الاستقالة والهجرة إلى خارج البلد وذلك بحثاً عن حياة أفضل وظروف عمل أكثر كرامة.

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام شكّلت لجنة في عام 2022 لدراسة الواقع الطبي والتمريضي إلا أنه حتى تاريخه لم يصدر أي نتائج عن تلك اللجنة، كما أنها لم تقرّر أي شيء يخص الممرضين، ما أدى إلى ترك الكثير منهم العمل أو الهجرة أو تقديم الاستقالات.

وتنعكس هجرة الكوادار الطبية والتمريضية سلباً على الواقع الصحي وفقدان الخدمات في المشافي والمراكز الصحية