
كوردستريت – روكن احمد
.
أكدت مصادر خاصة لشبكة كوردستريت أنّ مجموعة من الأشخاص اجتمعوا تحت مسمى “منظمة كيفا الإسرائيلية ” مستهدفين القضية الكوردية محاولين تحقيق مكاسب مادية والانخراط في المجتمع الكوردي في اوربا من خلال الترويج للمنظمة المزعومة “كيفا” مدّعين أنهم منتمين إلى منظومتها .
وبحسب مصادر كوردستريت فإنّ المنظمة المزعومة تندرج تحت مسمى “جمعية الصداقة الكوردية الاسرائيلية ” مدّعين أنّ غايتهم التي يسعون إليها هي الدفاع عن القضية الكوردية،
ووفقاً لمصادرنا ان المجموعة تحاول التلاعب بمشاعر الكورد في أوربا لتحقيق أهدافهم (الربحية) البحتة حتى لو كان ثمن ذلك الإساءة للقضية الكوردية العادلة وخلق العداوة له مع محيطه ، وهذا ماانعكس سلباً على عملية الاستفتاء في اقليم كوردستان ، وسرّب الخوف والرعب إلى نفوس شعوب المنطقة ، بأنّ الدولة الكوردية التي سيُعلن عنها تأتي بدعم من منظمات محسوبة على الإسرائيليين ، والحقيقة تثبت العكس ذلك .
وبحسب المعلومات الواردة الى الشبكة فإن”ّ بختيار إبراهيم ” المقيم في ( مدينة كولونيا الألمانية ) هو زعيم هذه المجموعة ،بالإضافة ل” كاردوخ جان ” الذي يساعده في قيادة هذه المنظمة..
والجدير بالذكر أنّ هذه المجموعة حاولت مراراً الانخراط في مظاهرات الكوردستانيين في أوربا ورفع العلم الإسرائيلي ، ولكن احتيالهم كُشف بسرعة من قبل الوطنيين من الكورد ، وطُردوا من المظاهرات بطريقة ذليلة ولم يُسمح بعد ذلك إلا برفع العلم الكوردي في المظاهرات.
.
الحكومتان الكردستانية والإسرائيلية لايمتون بأي صلة رسمية لهذه المجموعة “الاحتيالية ” ، وإنما يحاولون التسويق لأنفسهم لدى الجهتين ، فيتواصلون مع الكورد على أساس علاقتهم بالحكومة الإسرائيلية رغم وقوع بعض الجهات الكوردية في فخهم ، إلا أنّ إسرائيل لاتتعامل معهم بأي صفة رسمية لمعرفتها بمدى احتيالهم ونصبهم وغاياتهم المادية …
.
تجدر الإشارة ان شبكة كوردستريت حاولت التواصل مع الأشخاص الذين ورد اسمهم في التقرير لكننا لم نتمكن من ذلك وننتظر إصدار توضيح حول ذلك .