بارزاني غالبية السياسيين في بغداد تغيرت وجوههم فقط والعقلية هي التي نفذت الأنفال وإبادة الكورد
تقرير نوجدار تمي ||
قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إن دولتنا القادمة ديمقراطية مدنية وليست مذهبية. وقال بارزاني ممارسات بغداد دفعتنا لقرار الاستفتاء وفكرنا فيه جيدا قبل اتخاذه».
جاء حديث رئيس أقليم كوردستان مسعود بارزاني في مؤتمر صحفي بهولير عشية يوم الاستفتاء أن الحكومة العراقية في بغداد هي من رفضت الشراكة مع الكورد ودفعت الاقليم للسير نحو الاستفتاء لتشكيل دولة كوردية.
وشدد بارزاني على ان اقليم كوردستان لن يفاوض بغداد مجددا بشأن الشراكة، مؤكدا ان الحوار بعد الاستفتاء سيكون على الاتفاق للعيش كجيرانين جيدين.
واضاف بارزاني، بأنه يدعو شعب اقليم كوردستان للتوجه الى صناديق الاقتراع يوم غد، للتعبير عن رأيه والتصويت في الاستفتاء.
وقال بارزاني ، “حاولنا كثيراً تسوية الخلافات من خلال الحوار مع بغداد والمجتمع الدولي، لكن بغداد لم تقبلنا واضطرتنا للسير نحو الاستفتاء والاستقلال”.
وأشار إلى ان الشراكة انتهت في العراق، داعيا بغداد إلى “الحوار لكي نكون جارين جيدين”.
وأضاف، “بعد اسقاط النظام السابق في ٢٠٠٣ وبدء مرحلة جديدة، كنا نأمل بأن تكون قائمة على احترام حقوق الجميع، ومن ثم التصويت في ٢٠٠٥ على الدستور”.
وتابع بالقول، “بعد مدة قصيرة، توصلنا لقناعة بأن غالبية السياسيين في بغداد تغيرت وجوههم فقط لكن العقلية التي آمنت بالانفال وإبادة الكورد هي نفسها”.
وأشار إلى “خرق الحكومة العراقية للدستور، وعدم تنفيذ المادة ١٤٠ من الدستور”، مشيرا الى أن السياسيين في بغداد “قالوا لنا ان المادة انتهت بعد ٢٠٠٧ رغم انها لم تنفذ”.
