كوردستريت || خاص
أصدرت مجموعة من أعضاء المؤتمر لتيار الحرية الكوردستاني الذي يقوده سيامند حاجو بياناً إلى الرأي العام، وحصلت كوردستريت على نسخة منه .. “بأن عقد مؤتمر حزبهم ( تيار الحرية الكردستاني ) تم عبر الشبكة العنكبوتية (الانترنت )”،
وبحسب البيان ، “أنهم كمندوبي المؤتمر تفاجؤا “أثناء الاجتماع بأن هناك إتفاق مسبق بين المدعو عبد السلام عثمان وسيامند حاجو وبعض مندوبين المجالس المحلية للتيار الحرية الكردستاني، وعلى إثرها وبعد كشفهم حقيقة الاتفاق فيما بينهم “انسحبنا من المؤتمر ودعونا إلى تشكيل لجنة تحقيق مشترك ينبثق من المؤتمر و تعقيبا على ذلك دعى لجنة إدارة المؤتمر لتيار الحرية الكردستاني بإيقاف الموتمر وعدم شرعيته حتى يتم التحقيق في الإتفاق الغير شرعي بين سيامند حاجو وعبد السلام عثمان وبعض مندوبين المجالس المحلية” .
و اختتم البيان بالقول ..” نبين لجماهير شعبنا والقوى السياسية في كردستان سوريا أن المؤتمر غير شرعي، ولن نعترف بالنتائج المنبثق عنها ، ونعاهد شعبنا الكردي أننا سوف نقف بوجه كل من لايخدم مصالح الأمة الكردية .
في تصريح خاص لشبكة كوردستريت قال مسؤول مجلس هولير الأول “خالد أحمد ” وهو أحد مندوبي المؤتمر وأبرز الشخصيات داخل التيار بأن عدد المنسحبون من المؤتمر هم 5 :
– يونس يونس : عضو قيادي و أحد مؤسسي التيار ومسؤول الإعلام
– القانونية “كوردستان” وهي عضو قيادية سابقة ومسؤولة التنظيم في الدنمارك
– عدنان خيركي – إداري في المؤتمر
– مليكة الشيخ – قيادية واحد المؤسسين للتيار ..
– خالد أحمد مسؤول مجلس هولير الأول والذي ساهم بتشكيل عشرات المجالس المحلية في إقليم كورستان مؤكداً في تصريح خاص لشبكة كوردستريت بأن مطالبهم تتلخص بما يلي حتى تعود المياه الى مجاريها :
1- تشكيل لجنة قضائية لبحث الخروقات التي حصلت قبل وخلال المؤتمر
2- وجود الخلافات حول عقد المؤتمر بشكل افتراضي وإصرار البعض على عقده بشكل فيزيائي وهذا لم يحصل وكان سبباً للخلافات التي عصفت بالتيار ..
3- الخلاف حول كيفية اختيار القيادة شرط أن يتمتع بمؤهلات والتأهيل العلمي والثقافي ، والمطالبة بتشكيل لجنة التحقيق لحل جميع المشاكل وفق النظام الداخلي.
يشار إلا أن تيار الحرية الكوردستاني الذي جاء نتيجة وحدة اندماجية سريرية قبل سنة من الآن بين تيار المستقبل الكوردي في سوريا الذي كان يقوده سيامند حاجو ، وحزب آزادي الكوردي الذي كان يقوده الدكتور طارق خيركي ، وبحسب مصادر كوردستريت أن المجلس الوطني الكوردي يساهم إلى حد كبير بمنع الانشقاقات داخل أحزابها، فلولا ذلك لحدثت الكثير من الانشقاقات داخلها وخاصة داخل تيار المستقبل الكوردي الذي يديره فادي المرعي ، وأحزاب أخرى باتت بمثابة قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة .