كوردستريت || خاص
زيد محمود علي
ضرورة توحيد الخطاب السياسي الكوردي هو الكفيل بنجاح القوى الكوردية….مطلب أكثر المثقفين ….
تحدثت شبكة كوردستريت في بداية الأمر مع المخرج التلفزيوني في اربيل العاصمة الفنان عبدالستار امين ، وحيث طرح جوابه لسؤالنا.. امنيات الكورد مع مطلع هذا العام وقال :
.
“أن عام ٢٠٢٠ لربما نفس الأعوام وما قبله ، وأعتقد أن الكورد في إقليم كردستان العراق لم يستطيعوا من ترتيب البيت الكوردي على وجه صحيح ،ولاسيما توحيد الخطاب السياسي ، وأؤكد هنا أن القيادات في الإقليم لم يركزوا بشكل جدي على هذه المسألة وخاصة اعداء الكورد كثيرين ويحيطونهم من كل جانب وحتى الحكومة المركزية في بغداد لم تحل المشاكل العالقة بين الإقليم والمركز وظلت عالقة لحد هذا اليوم بين المد والجزر ، وعليه يتطلب على الكورد هو توحيد الخطاب السياسي من أولويات التحرك مستقبلا ، واشير هنا حتى الأحزاب السياسية التي استلمت السلطة لم تحقق مطالب شعبهم وحتى لم يكونوا صادقين مع شعبهم في تحقيق مطالبهم الشعبية اب قبل أن يتم كزوا في مواقع الحكومة” …
بدوره قال فيصل رواندوزي (مدير إعلام اربيل للاتحاد الوطني الكوردستاني ) في حديث خاص لشبكة كوردستريت ان ” الكورد واهل كردستان بجميع مذاهبهم وقومياتهم وجميع فئات المثقفين وغيرهم يطالبون القيادات بصوت واحد واتجاه واحد ، بجعل قضايا الكورد من خلال خطاب سياسي موحد يمثل الجميع ، وأبقى واقول أن الكورد لم يستوعبوا دروس الماضي ، وبديهي أن الكورد على طول القرن الماضي لم يحققوا شيء واليوم كما نرى بعد ٣٠ عام بعد الانتفاضة في العراق ، كذلك الوضع لم يصل إلى مستوى الطموح ، رغم أنه لدينا كيان جيد وعلاقات دولية ولكن الملاحظ لايجوز لحكومة أن تكون مطلوبة لشعبها ، وخاصة أنها لم تحل الكثير من المعضلات في المجتمع الكردستاني ، وبصراحة أن الحكومة إذ لم تحل قضاياها الصغيرة ، فلا يمكننا من حل القضايا الكبيرة والمصيرية ، نتمنى أن تحل جميع مشكلاتها مع الشعب وتوفير أفضل سبل العيش ومعالجة الكثير من الأمور مع توحيد الخطاب السياسي بين جميع القوى كضرورة ملحة” .
.
بينما فرهاد الكاتب هو المثقف والمتابع وناقد ذهب الى ابعد من ذلك ، حيث تناول الوضع الحالي الذي تمر بها المنطقة ، قال في حديث خاص لشبكة كوردستريت ان على الكورد إعادة النظر بوضعهم ولاسيما يعيشون في أزمات رغم أن الوضع في إقليم كردستان له خاصية استثنائية لكن أن قضية الكورد تشمل الجميع وخاصة جميع الاجزاء الاخرى ، وهي تحتاج إلى قيادات تكون متميزة في مجال العمل السياسي ، مع إقامة حوارات مستمرة بين جميع الاجزاء مع علاج قضية القائد عبدالله أوجلان الذي ظلت قضيته تراوح في مكانها وسجنه غير مبرر وعلى كل حال يجب على الكورد تدارك جميع المعضلات التي تواجه الشعب الكوردي في جميع اجزاء كوردستان وانشاء الله العام الجديد نتمنى أن يكون خيرا على الجميع” .