كوردستريت || القامشلي
أكدت مصادر محلية لكوردستريت ، أنه بعد فشل الوساطة الروسية في تهدئة الأوضاع بمدينة قامشلو بعد الاشتباكات العنيفة على مدار يومين بين ميليشيا الدفاع الوطني وقوات الأسايش، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من الجانبين ، بدأ النظام السوري بزج قواته العسكرية والرديفة في حارة طّي لمساندة الدفاع الوطني ضد الأسايش .
وأشارت هذه المصادر إلى أن النظام يريد من هذه الخطوة إشعال المنطقة من خلال اقحام العشائر وتقديم السلاح لها وبالأخص عشيرة طي ،وبالتالي اللعب على وتر الوطنية والطائفية من أجل خلط الأوراق قبيل الأنتخابات، وخاصة بعد رفض قسد إجراء الإنتخابات على أراضيها.
وفي نفس السياق أستهدف مجهولون حاجزاً للأسايش في قرية الجويس بمنطقة ابو خشب على طريق الحسكة_الرقة ، ما أدى لمقتل عنصرين من عناصر الحاجز
كما فقد القيادي “نافدار كاجو” مع اثنين من مرافقيه حياتهم إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “ قسد” قرب منطقة كبيبة على طريق الشدادي الهول جنوب الحسكة.
وبالتوازي مع ذلك هاجم الأمن العسكري التابع للنظام السوري، حاجزاً مؤقتاً لقوى الأمن الداخلي “الأساييش”،من نقطة تمركزه بالقرب من دوار سيفان ، دون سقوط ضحايا.