
كوردستريت|| #آراء وقضايا
بقلم اسعد الدلفي
بعيدا عن تهريج البرامج الرياضية المحلية “الصفراء”! والتي هدفها الاساس تسقيط المنتخب العراقي، واشعال الفتنة بين اللاعبين، والمواقع والكروبات في الفيسبوك والتي لا هم لها الا الانتقاص من اللاعب العراقي المغترب واللاعبين المزورين، انها عاصفة نتنة اشعلها أعداء الوطن تحت شعار حق، فما هي جماعة معاوية في معركة صفين، وبعيدا عن كل هذا الضجيج والنباح نرى أن ظهر جيدا ويبشر بخير، وقدم أفضل كوره في اخر ستة أشهر، لكن اخطاء بسيطة ضيعة علينا فاز.
والانصار تتجه للفوز بنقاط مباراة فلسطين يوم الثلاثاء القادم، حيث عادة الروح للمنتخب وكل الخيار متفائلين بالنصر يوم الثلاثاء.
· الروحانية متوهجة
ونظرت من شاهد وهي وهي تصل للدقيقة 90 كان يشعر باليأس من أن تتأهل أي شيْ، حتى ان الكثير من الجماهير غادرت الملعب وهي مؤكدة انقاص الخسارة، لكن ما حصل شيء عجيب حيث حقق منتخب هدفان في سبع دقائق، ولو كان في الوقت المتبقي لتحقيقنا الفوز، مع فرص حقيقة ضاعت في الوقت الاضافي بسبب الجرافين الكويتي وتكتل اختر الكويتي، كانت اختارت لكل عراقي.
نعم لوجود من حزن لرجوع العراق ومنها التعادل، حيث كان يتمنى خسارة منتخبنا الوطني كيه ترند في برامجه، وان ينهش لحم منتخب ليدمر ما تألق العراق له من تحقيق دراماتيكي تاريخي.
· بروز بيتر كوركيس
العلامة المضيئة في مباراة الكويت كانت هو اللاعب بيتر كوركيس حتى اشاد به الإعلام العربي الشائع في الصحف والصحافة الحوارية، حتى اشاد به الشريط العربي عصام الشوالي كثيرا، الاحداث (احد نجوم العراق السابقين)! والذي حاول أنه لا يهم من يعتبر واعتبار الزج باللاعب كوركيس خطأ جسيم للمدرب، وهو ديدن هذا الجيل التسطيح باللاعبين المغتربين!
عموماً هذا البروز هو أكمل اللاعب المتوهج مع دهوك في بطولة اندية الخليج يعرف للمباراة النهائية، مع جمال ادائه في الدوري العراقي.
وننتظر منه المزيد في اللعبة القادمة كي يثبت للاعداء قبل المحبين بانه يستحق مكانا ثابتا في المنتخب العراقي.
· تناقضات مريبة
المتابع لتصريحات هذا الجيل من اللاعبين السابقين مما اعتزلوا في اخر عشر سنوات، عبر منصات مختلفة هو الانتقاص من المنتخب العراقي، قليل وما قدمه بعض اللاعبين وبالخصوص المغتربين، عدم التوقيع لسحب مستوى (ميمي وايمن وعلي جاسم)، مما يدلل على انحيازهم للاعب المحلي، يسعيهم لاثارة فتنة، بل الحد من السجائرهم للشتم والسب.
فالرجل يجب ان يلتمس بشكل صحيح الحق لا أن ينحاز عجيب، وباعتقاده يجب ان تكون ضوابط كي نمنع من اثارة الفتنة بين اللاعبين، فالهدف الاسمى هو الانتصار لمنتخبنا الوطني في كل مشاركاته.
· دواب مستوى ميمي وأيمن وجاسم
نشهد في الاشهر الحالي بداية مبكرة لتمثيل ميمي وايمن حسين وعلي جاسم في مراكز المنتخب الوطني، حيث تواجدهم لا يقدم أي شيء بل وجودهم عضوًا مباشرًا على المنتخب، فلو يزج المدربين بالم مساهم علي يوسف بديل عن ميمي او ايمن يكون أفضل لمنتخبنا، كذلك هناك علي جاسم سلبي جدا، لأنه لا يلعب بشكل جماعي، ولا يقدم أي شيء مؤثر، انه ضائع تماما، لذلك لو يزج المدرب باللاعب يوسف الامين يكون أكثر نفعا للمنتخب.
اخيرا:
انتظروا مهام كبيرة يوم الثلاثاء قادمة لوصافة المجموعة، وهو استحقاق عراقي، لولا الطابور الخامس الذي منذ انطلق وهو يشجع العديد من المشاركين بما افشال هدف منتخب، لكان الان نحن في كل ذلك، ولكن رغم كل عامل والضغط والهجوم من قبل “البعض” بل عملهم جماعي ضد المنتخب، مع كل هذا منتخبنا ليتوهجا.
وحقق النصر يوم الثلاثاء بأذن الله