كوردستريت نيوز :
قصة حياة الملا مصطفى البارزاني
مواليد شهر آذار عام 1903 و توفي عام 1979.
مُصطفى برازاني ولدَ في قريةِ بارزان في الرابع عشرِ مِنْ مارس/آذارِ 1903. في 1906، في سن الثالثة ، بعد الإنتفاضة ضدّ الإمبراطوريةِ العُثمانيةِ، احُتجِزَ مَع أمِّه في سجنِ الموصل. في 1919، في عُمرِ ال 16، أَخذَ جزءاً في إنتفاضة الشّيخِ محمود يَأْمرُ قوة تتكون من 300 رجل في 1925، زارَ شيخ سعيد بيران (في شمال كردستان) كممثل لاخيه الأكبر، الشّيخ أحمد برزاني. في 1932، أَمرَ قواتَ بارزان بمقاومة حملةَ الحكوميةَ العراقيةَ، المدعومة من قبل القواتِ البريطانيةِ ضدّ الأكراد.
نفي في مختلف البلدان بين عام 1932 و1943 . ثم خطط للهرب بمساعدة حزب هيوى وأكراد آخرون، وعادَ إلى بارزان. في 1945، قادَ إنتفاضة بارزان ضدّ النظامِ العراقيِ، التي كانت مدعومة مباشرة من قبل القوات الجوية الملكية البريطانية.في نفس العام ذَهب هو وقوته إلى مهاباد وشاركتْ في تعزيزِ جمهورية مهاباد . عُيّنَ قائدَ جيشِ الجمهوريةَ وأعطىَ الرتبةَ جنرالِ بالإتحاد السوفيتي السابقِ.
في 1946 هو وأكراد آخرينِ أَسّسوا كْي دي بي اي( بارتي ديمقراطي كوردستان )وكان قد اختير رئيسا لها . وهو كَانَ رئيسَ الحزبِ منذو ذلك الوقت حتى موتِه. قاتلة قواتُ الشاهِ المُبادِ، الشاه كان لديه دعم من بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد إنهيارِ جمهوريةِ مهاباد، برزاني و500 مِنْ مقاتلَي البيشميركةُ الايرانيين والعراقيين والتركيين ووَصلَو الإتحاد السوفيتي السابق، حيث أصبحوا لاجئين حتى 1958. هو وبيشميركته عادوا إلى العراق في السادسِ من اكتوبر/تشرين الأولِ 1958، وبمعنى آخر: . بعد ثورةِ يوليو/تموزِ الرابعة عشرةِ. رحّبَ به من قبل الجماهير الكرديِة والعراقيِة بالإضافة اطلق عليه رسمياً (البطلالقومي).
في 1961، قادَ ثورةَ سبتمبر/أيلولَ مِنْ الحادي عشرِ مِنْ سبتمبر/أيلولِ 1961 حتى إلانهيار في مارس/آذار 1975. أثناء الثامنِ مِنْ فبراير/شباطِ 1963 إنقلابَ أسودَ بحزبِ التغير ، رحّبَ برزاني بكُلّ المواطنينين الأقلّياتِ الآخرينِ من العربِ والأكرادِ والعراقيينِ إلى المناطق المُحرّرة.
في 1970، الحركة الوطنية الكردية، تحت قيادةِ بارزاني، مُوَقَّعة الحادية عشرة لإتفاقيةِ 1970 مارس/آذار بالحكومةِ العراقيةِ، يَنْصُّ حكم ذاتي لكرديِ ضمن العراق، الذي قامت الحكومة بنكث العهد بعد ذلك.
في 1975، بعد إنهيارِ مارس/آذارِ ثورةِ سبتمبر/أيلولِ 1975، مُصطفى بارزاني عاشَ في إيران لفترة من الوقت تحت العديد مِنْ القيودِ. بسبب الصحة الفاشلة وإرتيابه مِنْ الشاهِ، ذَهبَ إلى الولايات المتحدة الأمريكية للإستِلام العلاج لسرطانِ رئتِه وبَقى هناك حتى موتِه.
في 1979، قرّرَ العَودة إلى كردستان عن طريق إيران، لسوء الحظ، مات في الساعاتِ الأخيرةِ من الخميسِ، أوّل مارس/آذار 1979 في جورج تاون المستشفى، واشنطن (مقاطعة كولومبيا)، جسمه طُيّرَ إلى إيران ودَفنَ بعد ذلك في شينو اشنوفيا) في شرق كردستان، مئات آلاف الأكراد والآخرين نَدب في جنازتِه. في 1994، جسمه نقل، عبر الحدودِ مِنْ إيران إلى كردستان وأعادَ دفنه في بارزان حيث ولد. ذاكراه سَتَبْقى حيّة في قلوبِ ملايينِ الأكراد التي تَدْعمُ اهداف الكفاح من أجل حياته. ويَبْقى هو الإلهامَ والقدوة للشاب الكرديِ اليومِ المعروف بالمثابرة وإلصمود. الأسطورة التي مَا تَردّدتْ في إلتزامِه إلى الكفاحِ ل السلام وحرية وديمقراطية الشعب الكردي، وهو سَيَبْقى شخصية شامخة في تأريخ الشعبِ الكرديِ
الفلم الوثائقي الملا مصطفى البارزاني قصة ثورة و هجرة الجزء الثاني
https://youtu.be/-5kGr34XP3A
قصة ثورة وهجرة الملا مصطفى البارزاني الحزء الثاني
https://youtu.be/FdJUz2IUd5g