كوردستريت || بيانات
بيشمركة روج آفا قوات عسكرية تتألف من خيرة بنات وأبناء شعبنا الكردي في كردستان سوريا ممن رفضوا الهجرة ونذروا حياتهم للدفاع عن شعبهم وارض وطنهم ضد جميع الأخطار المحدقة بهم وخاضوا العديد من المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي بإقليم كردستان وسجلوا ملاحم بطولية يشهد لها القاصي والداني في جميع المعارك التي خاضوها وقدموا دمائهم الطاهرة دفاعا عن أرض كردستان وشعبها.
يعتبر المجلس الوطني الكردي الغطاء السياسي لقوات بيشمركة روج آفا ، وعمل جاهداَ مع التحالف الدولي على توفير الظروف المناسبة لعودتهم لأرض الوطن للمشاركة فى الدفاع عن شعبهم ومناطقهم، وكانت هذه الدعوات تقابل بالرفض من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي لحين توقيع اتفاقية دهوك بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي والتي تضمنت الشراكة العسكرية ولم تلتزم (PYD) بتنفذ مضمون هذه الاتفاقية. ومنذ انطلاق المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي برعاية أمريكية وضمانة قسد، لم تتوقف وسائل الإعلام المحسوبة على PYD و PKK ولم توفر بعض قيادات هذه الأطراف الفرصة لاستهداف ( بيشمركة روج) وتلفيق التهم والأكاذيب بحقهم وكذلك قامت المجموعات الأمنية التابعة لـ PYD مرارا باستدعاء أهالي بيشمركة روج في عموم مناطق كردستان سوريا موجهين لهم التهديدات بالقتل والنفي ومطالبين منهم الضغط على أبنائهم لترك صفوف البيشمركة، ووصل الأمر بهم مؤخرا إلى إجبار بعض عوائل البيشمركة على الإدلاء بتصريحات مصورة ضد أبنائهم تحت التهديد وباشراف كوادر عسكريين بهدف نشر هذه اللقاءات في وسائلهم الإعلامية بأسلوب رخيص يذكرنا بسلوك الأنظمة الديكتاتورية والاستبداية بحق شعبنا.
ولا يخفى على احد إن ازدياد حدة الحملات التي تستهدف بيشمركة روج تأتي بالتزامن مع مساعي الجانب الأمريكي لإستئناف المفاوضات مع المجلس الوطني الكردي، خاصة إن الملف العسكري والأمني يعد من أبرز الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات في المرحلة المقبلة.
إن المجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي يستنكر اية اساءة او مساس بالتضحيات التي قدمها ابناؤنا ضمن صفوف هذه القوات والتي تعد اساءة بحق شعبنا في كوردستان عموما.
فانه يعي حملات استهداف البيشمركة في هذه المرحلة بغرض إفشال دعوات إستئناف المفاوضات الكردية والتهرب من تتفيذ ما توصلت اليها سابقا بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي برعاية الخارجية الأمريكية ،ويطالب بالكف عن هذه الممارسات التي تخدم اعداء الشعب الكردي وتضر بقضيته العادلة .
قامشلو ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢١
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا