سمير احمد / كوردستريت
.
الوضع الكردي في كردستان سوريا اصبح كارثياً على جميع الاصعدة ولايمكن لشعبنا الكردي تحمل كل هذا الفشل والعيش معه حيث الهجرة الجنونية والمخيفة في الوقت الذي فشلت فيه الحركة الكردية بكل اطيافها وتلاونها من إيقاف او الحد من تلك الهجرة التي تهدد الوجود الكردي في المناطق الكردية من كردستان سوريا بل هناك طرف كردي ألا وهو الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يساهم بشكل مباشر وبقوة تشجيع هذه الهجرة من خلال سياسة الاستبداد الذي يمارسه يومياً ضد شعبنا الكردي دون غيره من الشعوب والطوائف الموجودة في المناطق الكردية هذا الوضع الكارثي يفرض على الجميع ودون إستثناء التحرك بسرعة من أجل إنقاذا البقية الباقية من شعبنا من خلال الضغط على الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني في سوريا من اجل التخلي عن سياسة الاقصاء هذه وكذلك على الطرف الاخر المتمثل بالمجلس الوطني الكردي بالتحرك الفوري في وجه (ب ي د) و مشاريعة المشبوهة في مناطقنا(كردستان سوريا) بالطرق السلمية.
الوضع الكردي في كردستان سوريا اصبح كارثياً على جميع الاصعدة ولايمكن لشعبنا الكردي تحمل كل هذا الفشل والعيش معه حيث الهجرة الجنونية والمخيفة في الوقت الذي فشلت فيه الحركة الكردية بكل اطيافها وتلاونها من إيقاف او الحد من تلك الهجرة التي تهدد الوجود الكردي في المناطق الكردية من كردستان سوريا بل هناك طرف كردي ألا وهو الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يساهم بشكل مباشر وبقوة تشجيع هذه الهجرة من خلال سياسة الاستبداد الذي يمارسه يومياً ضد شعبنا الكردي دون غيره من الشعوب والطوائف الموجودة في المناطق الكردية هذا الوضع الكارثي يفرض على الجميع ودون إستثناء التحرك بسرعة من أجل إنقاذا البقية الباقية من شعبنا من خلال الضغط على الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني في سوريا من اجل التخلي عن سياسة الاقصاء هذه وكذلك على الطرف الاخر المتمثل بالمجلس الوطني الكردي بالتحرك الفوري في وجه (ب ي د) و مشاريعة المشبوهة في مناطقنا(كردستان سوريا) بالطرق السلمية.
.
وأن الفشل الحالي لا يتحمله فقط السياسي الكردي (الحزبي) ولكن المثقف الكردي او من يدعي الثقافة يتحمل المسؤولية العظمى من هذا الفشل والتخبط في الوضع الكردي الذي اصبح مسدوداً لأن المثقف الكردي أصبح سلبياً أكثر مايكون إيجابياً في تعامله مع الوضع الكردي لأنه يعاني أصلاً التخبط وعدم الثبات في مواقفه ويعاني من التفكك والتشرذم وصرعات داخلية ولم يقدم شيء ملموس لشعبنا سوى وصف وعرض للحالة الكردية والازمة التي يعيشها دون ان يقدم اي حل اوخطط او برامج لإنقاذ شعبنا ومستقبله من الانهيار.
.
واغلب هؤلاء المثقفين مع تحفظي على إطلاق كلمة المثقف على اغلب هؤلاء حيث يعاني هؤلاء بالاصل من عدم الاسقرار في أفكارهم ومواقفهم وينطلقون من خلال مواقف كيدية وفيها الكثير من الانتقام للمخالف له حيث تجده عنيفاً في طرحه للمشكلة تراه يناقض نفسه وأن أغلب هؤلاء المثقفين كانوا مجرد طبالين ومداحين لهذا الشخص او لهذا الحزب ويحملون الكثير من العقد الاجتماعية ولكن بعد أن تضاربت مصالحهم وفشلوا في الوصول الى مصالحهم الشخصية إنتقلوا الى الخندق الاخر تحت حجة الاختلاف و حرية الراي واصبحوا يدخلون في صرعات لا نهاية لها مع السياسي ومع الاعلامي ومع المثقف وحتى مع أنفسهم ودون وضوح في الرؤية والهدف أي الصراع من اجل الصراع وحتى أصبحوا يتدخلون في خصوصية الفرد دون رادع أخلاقي وتحول الكثير من هؤلاء الى دكتاتور صغير يصنف الناس حسب أهوائه ويطلق عليهم احكامه المريضة والتي لاتخلوا من الانتقام وفيها الكثير من التشفي والتي هي إنعكاس لنفسيته المضطربة ولايخلوا دعواته من التحريض ومن عدم المسؤولية وتحميل الناس لامور لا طاقة لهم بها كما يفعلها أصحاب الامة الديمقراطية في كردستان سوريا عندما يريدون تحقيق بعض المكاسب الوهمية والشخصية الزائلة ولو كانت على حساب تدمير مناطقنا الكردية وتهجير شعبنا كما حدثت ل كري سبي (تل ابيض) وشيخ مقصود والاشرفية وكوباني .
.
وكما يفعلها اليوم الكثير من المثقفين والاعلاميين من خلال الدفع والتلويح بالحرب الكردية الكردية وتأزيم الامور مع طرف معروف لشعبنا بإرتباطاته مع الاستخبارات الاقليمية التي لاتريد الخير لشعبا. في الوقت الذي يعيش فيه غالبية هؤلاء المثقفين والاعلاميين في بلاد الافرنجة وبحضن المستشارة الالمانية إنجيلا ميركل الدافيء ويعيشون على حساب عرق جبين الاخرين وتحت رحمة وحماية أجهزتها الامنية هم وأولادهم ويعيشون حياة بذخ وترف ويطالبون شعبنا في عامودا وباقي المناطق الكردية بالخروج في المظاهرات ومواجهة ميليشيات حزب العمال الكردستاني في صراع غير متكافيء.وأقول لهم إتقوا الله في ظلم الناس وعلى أرواحهم ودمائهم.
.