كوردستريت|| متابعات
قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جويل رايبورن” : إن الأخبار المتدوالة حول التحركات الأمريكية على الحدود مع العراق هي مجرد إشاعات.
ودعا رايبورن إدارة بايدن إلى ردع النظام والميليشيات الإيرانية، مشيراً إلى أن هذا لا يحدث الآن لأن الوجود العسكري الأمريكي في العراق وسوريا يتركز على المهمة ضد تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية فقط .
وأشار رايبورن إلى أن الموقف العسكري الأمريكي لا يتغير، وفي كل عام في مثل هذا الوقت، يتم استبدال القادة العسكريين بشكل دوري لمهمة التصميم الحازم على مواجهة التنظيم.
ولفت إلى أن أجهزة الدعاية للجماعات المسلحة في المنطقة كانت وراء هذه الشائعات، دون استبعاد احتمال أن يكون النظام الإيراني وميليشياته في العراق وراء الترويج لها.
وأكد المسؤول الأمريكي السابق على ارتباط هذه الشائعات بالاحتجاجات ضد حكومة النظام والأزمة الاقتصادية في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد جددت من جهتها إنكار صحة الأنباء التي تفيد بأن قواتها مستعدة لقطع طريق طهران-دمشق في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، ومنع وصول الميليشيات الإيرانية إلى المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.