كوردستريت|| نازدار محمد
في تصريح خاص لكوردستريت حول طبيعة الخلافات والإنشقاقات داخل صفوف الحزب قالت “سكينة حسن” عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) : إن الأمر ليس خلاف مع المدعو بهجت بشير ،إنما تم اتخاذ جملة من الاجراءات الحزبية بحق البعض من قيادة الحزب، بسبب تهربهم من المحطات الشرعية ،ووضع عراقيل أمام استمرارية الحزب ،ومنهم بهجت بشير .
وأضافت حسن أنه اتخذ بحق البشير، قرار اعفاءه من جميع مهامه في الاقليم وملاحقته بسبب الفساد .
مما بادر المذكور الى الاعلان عن حزب وجعل نفسه سكرتيراًمنتحلاً اسم حزبنا زوراً.
.
وفي سؤال حول مدى تواصل (البارتي ) مع المجلس الوطني الكوردي السوري ،أكدت حسن عدم وجود أي خلاف مع المجلس قائلة : بل نحن من مؤسسيه، وناضلنا في صفوفه، في جميع الظروف الصعبة بكل اخلاص، إيماناً منا بسياسته وتوجهاته في اطار سياسي يدافع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة .
.
وأضافت ،لنا تواصل دائم مع قيادة المجلس ،ونعمل لازالة الأسباب التي أدت إلى تعليق عضوية حزبنا، كي نساهم جميعاً في الدفاع عن حقوق شعبنا الكوردي في سوريا.
.
وقالت : نطالب الرفاق في قيادة المجلس تدارك نتائج تعليق عضوية حزبنا ،والذي طال أمدها، والتي نرى بأنها خسارة لتكاتف الحركة الكوردية في المجلس.
.
وتابعت : نحن نحمل البعض من القيادات مسؤولية تقسيم الحزب ،ومنهم بهجت بشير الذي تهرب من المحاسبة الحزبية ،نتيجة لفساده في أكثر من مجال، والذي كان بمثابة راس الفساد في الحزب
.
وأضافت القيادية الكوردية في معرض حديثها لشبكة كوردستريت ،نحن مع سياسة المجلس، وأي اتفاق يخدم القضية الكوردية ضمن الشروط التي تحافظ على كرامة شعبنا بعيداً عن الهيمنة من أي طرف كان .
.
وحول طبيعة المنطقة الآمنة في شرق الفرات ، قالت حسن : نحن نريد المنطقة الآمنة التي تجلب الأمن والاستقرارللمنطقة برعاية دولية يشترك في إدارتها جميع القوى السياسية، وجميع مكونات المنطقة بعيداً عن هيمنة أية جهة تفرض إرادتها بالقوة ،وبمساهمة (لشكري روژ )لحماية مناطقنا الكُردية.