(رويترز) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات السورية قامت بتوصيل الغذاء والوقود إلى أحياء تسيطر عليها في مدينة حلب يوم الاثنين عبر طريق بديل بعد أن قطع مقاتلو المعارضة طريق الإمداد الرئيسي لهذه المناطق.
.
وكسر مقاتلو المعارضة حصارا حكوميا دام شهرا لمنطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة يوم السبت ليتقدموا في مواجهة القوات السورية وحلفائها ويعزلوا جزءا من الأراضي تسيطر عليه الحكومة.
وقطع هذا التقدم طريق الإمداد الرئيسي الذي تستخدمه الحكومة من الجنوب إلى داخل المدينة وطرح احتمال أن يحاصر مقاتلو المعارضة منطقة غرب حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة.
.
وقال المرصد إن الجيش وحلفاءه نقلوا المساعدات عبر طريق الكاستيلو الذي يمتد من الشمال إلى داخل حلب.
وكانت القوات الحكومية قد استعادت السيطرة على طريق الكاستيلو الشهر الماضي بعد أن كان طريق الإمداد الرئيسي للمعارضة.
.
وأكد بيان للجيش السوري توصيل المساعدات يوم الاثنين لكنه لم يحدد الطريق الذي استخدم لنقلها.
وقال أحد سكان غرب حلب إن الإمدادات وصلت. وأضاف طوني اسحق عبر الإنترنت “وصل اليوم وقود وغذاء وبنزين. فتحت الحكومة طريقا بديلا.”
.
وقالت مصادر من المعارضة والمرصد السوري إن المعارضة تخطط لجلب إمدادات إنسانية لشرق حلب من مناطق تحت سيطرتها غربا لكن الطريق ليس آمنا.
وقال المرصد إن طائرات حربية سورية تقصف منطقة الراموسة التي تقدم فيها مقاتلو المعارضة وقطعوا الطريق فيها يوم السبت مما لا يدع هناك أي ممر آمن أمام المدنيين.
.
وذكر بيان الجيش السوري أن القوات الحكومية تقصف مواقع مقاتلي المعارضة في منطقة الراموسة. وأشار المرصد إلى أن مقاتلي المعارضة قصفوا مناطق في غرب حلب ليل الأحد.
وتحظى القوات السورية بدعم جوي من روسيا ومساندة جماعات إيرانية مسلحة ومقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية التي أرسلت تعزيزات للجيش السوري