كوردستريت|| الصحافة
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز افتتاحيتها بعنوان ” زواج المصلحة المشؤوم بين بوتين وكيم”. وتقول الصحيفة إنه منذ وقت ليس ببعيد، جلس الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الطاولة مع زعماء مجموعة السبع. وتقول إن قيامه الآن بمد البساط الأحمر لدكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يعد مؤشرا على المدى الذي دفع به بلاده إلى العزلة، ولا شك أنه يعد مؤشرا على احتياجه إلى زيادة إمدادات الأسلحة لحربه الكارثية في أوكرانيا.
وتقول إن كيم اغتنم الفرصة لتخفيف عزلته، وإن العلاقة الناشئة بين الاثنين تمثل تطوراً مشؤوماً بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، ولأوكرانيا، وللاستقرار في آسيا.
وتقول الصحيفة إنه لم يتم الكشف عن تفاصيل المحادثات، لكن توجد مؤشرات ذات مصداقية أنها كانت تدور حول صفقة تزود بموجبها بيونغ يانغ موسكو بالعتاد العسكري مقابل مساعدات مادية وتكنولوجية.
وتقول الصحيفة إنه يمكن لروسيا أن تقدم الحبوب والنفط الخام اللذين تحتاجهما بيونغ يانغ بشدة، على الرغم من أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لكيم ربما يكون المساعدة الفنية في تطوير الأسلحة والصواريخ والغواصات النووية وأقمار التجسس العسكرية.