كوردستريت|| #وكالات
يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الاثنين العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني المؤيد لوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، لاجراء محادثات تخصص للنزاع وكذلك للافاق البعيدة المدى للقطاع.
بدأ الملك جولة دولية سيزور خلالها أيضا كندا وفرنسا وألمانيا.
وستكون محطته الأولى في واشنطن للقاء أعضاء الكونغرس الأميركي الذي يناقش حاليا المساعدات الأميركية لإسرائيل، والرئيس الأميركي.
ويستقبل جو وجيل بايدن الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا في الساعة 19,30 ت غ.
وبعد ذلك يتحدث كل من المسؤولين امام الصحافة في الساعة 21,00 ت غ.
وتهدف جولة العاهل الاردني إلى “حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة (…) وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكميات كافية وبشكل دائم” بحسب الديوان الملكي.
ويدعو الاردن مثل الدول العربية الاخرى في المنطقة، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وترفض الولايات المتحدة التحدث حاليا عن وقف لإطلاق النار وتفضل طرح فكرة “هدنة” طويلة مع إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض الأحد إن هناك “تقدما حقيقيا في هذا الاتجاه سجل في الأسابيع القليلة الماضية” في إشارة إلى المحادثات التي اجريت بوساطة قطر.
واشنطن، الحليف الأول لإسرائيل، بدأت تظهر إحباطها من حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل أكثر وضوحا.
– “خطة موثوقة” –
اتصل جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد لحثه على عدم شن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة “بدون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ” لحماية السكان.
وتمكنت إسرائيل الاثنين من انقاذ رهينتين خلال عملية ليلية نفذتها وحدة كومندوس مع غارات كثيفة على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر حيث لجأ مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين.
وبالاضافة الى الحرب الدائرة حاليا، يريد الرئيس بايدن والملك عبد الله وفقا للمسؤول الكبير الذي سبق ذكره، التطرق الى آفاق “السلام الدائم” في غزة.
وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته “هذا يشمل نموذج الدولتين مع ضمانات لأمن إسرائيل بالإضافة إلى سلطة فلسطينية متجددة”.
ويقيم في المملكة الهاشمية الاردنية، البلد المجاور لاسرائيل والحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني بحسب الأمم المتحدة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس من قطاع غزة التي تسيطر الحركة عليها منذ عام 2007، هجوما على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى ارقام إسرائيلية رسمية.
وردا على هذا الهجوم توعدت إسرائيل، التي تعتبر حماس منظمة إرهابية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، ب”القضاء” على هذه الحركة وشنت هجوما خلف ما لا يقل عن 28340 شهيدا في قطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقدر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين 250 شخصا خطفوا في إسرائيل في 7 تشرين الاول/أكتوبر.
<
p style=”text-align: justify;”>أ ف ب