الصين: لم ولن نرسل قواتٍ برية إلى سورية وما تم تداوله كان بسبب سوء الترجمة

حول العالم 07 أغسطس 2018 0
الصين: لم ولن نرسل قواتٍ برية إلى سورية وما تم تداوله كان بسبب سوء الترجمة
+ = -

الصين: لم ولن نرسل قواتٍ برية إلى سورية وما تم تداوله كان بسبب سوء الترجمة

كوردستريت نيوز || وكالات

نفت سفارة الصين في العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء 7 آب (أغسطس) مضمون تقرير نشرته صحيفة الوطن الموالية تحدثت فيه عن تصريحات منسوبة لكل من السفير الصيني في دمشق تشي تشيانجين والملحق العسكري الصيني وانغ روي جين، حول إمكانية مشاركة الجيش الصيني “بشكل ما” في معركة إدلب.

ورغم أن النفي تأخر لنحو أسبوع، إلا أن توضيح السفارة تم نشره عبر الصحيفة نفسها التي أطلقت شرارة تلك الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع سواء في وسائل الإعلام المحلية أو الإقليمية أو الدولية، ودفعت المعارضين السوريين إلى السؤال عن صحتها، وعلق الرئيس السابق للائتلاف المعارض وعضو هيئة التفاوض هادي البحرة بتغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر نشرها بتاريخ أمس الاثنين 6 آب (أغسطس).

وجاء في تغريدة البحرة ما يلي: ” قام مكتب العلاقات الخارجية بهيئة التفاوض بزيارة السفارة الصينية في الرياض للتأكد من المعلومات التي كتبتها جريدة الوطن ومقرها دمشق عن استعداد الصين للمشاركة فى معركة إدلب. وقد أكد السفير الصيني (في الرياض) أن هذه المعلومات غير صحيحة وأنهم طلبوا من الجريدة الاعتذار”.

ونشرت الصحيفة اليوم الثلاثاء توضيح السفارة الصينية في دمشق الذي ورد في نصه ما يلي:

“نحيطكم علماً أن ما ورد في العبارة السابقة غير صحيح (جيش بلاده مستعد للمشاركة مع الجيش العربي السوري بشكل ما في معركة إدلب) وجاء ذلك نتيجة عن سوء ترجمة لكلام السفير والملحق العسكري إذ إن موقف الصين واضح ومعروف للجميع وهي تدعم الحل السلمي للأزمة السورية وبالطرق السياسية، الصين لم ولن يوجد لديها قوات عسكرية في سورية يمكن أن تشارك في أي عملية عسكرية مع الجيش العربي السوري، ومقفها الداعم لسورية في مجال مكافحة الإرهاب الذي يعتبر آفة دولية، يقضي باجتثاث جذوره بالأعمال المشتركة الدولية وبالمعايير الموحدة”.

من جهتها شبكة روسيا اليوم علقت بالقول إن “طول انتظار تعليق الصين دفع بعض المراقبين إلى الحديث عن احتمال نقلة نوعية في استراتيجيتها الدولية، بعد أن اعتمدت على مدار عقود مبدأ عدم إرسال القوات المسلحة إلى الخارج”، مشيرة إلى أن “مصالح الصين في الشمال السوري تتمحور حول رغبتها في القضاء على مواطنيها المنخرطين في الحزب الإسلامي التركستاني ويملكون قدرات قتالية عالية جداً، والحيلولة دون عودتهم إلى آسيا الوسطى أو إلى إقليم شيتجيتانغ (تركستان الشرقية) ذي الغالبية الأويغورية”.

آخر التحديثات