الصحفي التركي يحيى بستان: إسرائيل سعت لإفشال الاتصال بين أردوغان وترامب وقصفت قواعد في سوريا للفت الانتباه
كوردستريت|| #الصحافة
كشف الصحفي التركي يحيى بستان أن إسرائيل حاولت عرقلة الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن تل أبيب أرادت التأثير على مضمون خطاب ترامب تجاه تركيا وسوريا، لكنها فشلت في ذلك.
وأضاف بستان أن إسرائيل لجأت عقب فشلها إلى قصف قواعد في سوريا بغرض لفت أنظار الإدارة الأميركية، بالتزامن مع دفع وسائل إعلام إسرائيلية لنشر تقارير تتوقع صدامًا وشيكًا بين تركيا وسوريا، في محاولة لإحباط أي تفاهم تركي – روسي.
وتابع: “الولايات المتحدة لم تصل بعد إلى النقطة التي تريدها إسرائيل، لكنها قد تقترح آلية لعدم الاشتباك، وفي حال وافقت دمشق، قد يتم إنشاء قواعد تدريب برية وجوية وبحرية في سوريا”.
وأكد أن إسرائيل ترفض الوجود العسكري التركي في سوريا، رغم أن نشر القوات التركية يتم ضمن إجراءات روتينية وبعلم كل الأطراف المعنية. وأردف: “منذ انتشار الجيش التركي هناك، لم يجرؤ أحد على فعل شيء، وإذا حصل، فإن ذلك سيعني اندلاع الحرب”.
وختم بستان بالإشارة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق “تل أبيب تبحث عن سبل للتفاهم مع أنقرة الآن”.
