كوردستريت || بيانات
باريس – بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
اعتقلت قوات النظام السوري الصحفي بسام سفر يوم الخميس 24/ حزيران/ 2021، وذلك لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند مدخل حي الدويلعة بمدينة دمشق، بينما كان في طريقه إلى منزله، لم تتم عملية الاعتقال وفقاً لمذكرة قضائية، وهذه قاعدة عامة في الغالبية العظمى من حالات الاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ونقاط التفتيش التابعة لجيش النظام السوري، كما منعَ بسام من التواصل مع ذويه أو محامٍ، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولا يزال مجهول المصير بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ ذلك الوقت.
ونؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ بسام كان قد اعتقل من قبل قوات النظام السوري أيضاً مطلع شهر حزيران 2021، وذلك أثناء عودته من مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة إلى مدينة دمشق عبر مطار دمشق الدولي، وكذلك لم يتم توضيح أسباب الاعتقال أو توجيه تهمٍ واضحة.
وكان بسام قد أجرى لقاءً مع المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم، تحدث فيه عن موقف الهيئة من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في سوريا، ونعتقد أن هذا اللقاء قد يكون السبب وراء اعتقاله ثم إخفائه قسرياً.
الصحفي والكاتب بسام سفر، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية “قسم الدراسات المسرحية”، ويعمل صحفياً منذ عام 1992، من أبناء مدينة سلمية شرق محافظة حماة، ويقيم في مدينة دمشق، من مواليد عام 1962، وهو عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، ومحرّر القسم الثقافي في وكالة نورث برس الإخبارية.
كما أنه معتقل سياسي سابق في عهد حافظ الأسد، وذلك في عام 1986 وقد استمرَّ اعتقاله مدة تقارب الخمس سنوات، وكان ذلك على خلفية نشاطه السياسي وانتمائه لحزب العمل الشيوعي.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد أدان اعتقال قوات النظام السوري للصحفي بسام سفر، ولم يصدر عن النظام السوري أي تعقيب أو ردة فعل على اختفاء بسام حتى لحظة كتابتنا هذا البيان.