
الروهينغا شعب يتعرض لأبشع الجرائم منذ فترة طويلة
فهم محرومون من حقوق المواطنة بحسب دستور بورما الذي يعتبرهم جماعة من المهاجرين ، أي أنهم ليسوا من سكان بورما ( ميانمار ) الأصليين .
زاد من بؤسهم التحريض الطائفي ضدهم حيث ارتكبت بحقهم مجازر ترقى لمستوى الإبادة الجماعية بمباركة من رهبان بوذيين متطرفين .
و تعتبر الأمم المتحدة الروهينغا أقلية دينية ولغوية و أنهم من بين أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم .
يحدث كل هذا وسط صمت دول جنوب شرق آسيا ، و المجتمع الدولي ؟!
هذا الصمت الغريب المريب ، و عدم العمل بشكل جدي على حل مشكلة الروهينغا وفق القوانين و المواثيق الدولية قد تدفع ثمنه دول جنوب شرق آسيا و التي قد تستيقظ يوما ما ( و أراه قريبا جدا ) لتجد أن من رحم الفقر و الجهل و الظلم و الإهمال الموجود في المناطق التي تقطنها الروهينغا ( غربي بورما ) ولدت داعش و القاعدة .
لا نملك ما نقدمه للمظلومين الروهينغا الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الطائفية و العرقية إلا الدعاء بأن يفرج الله عنهم ، و يحميهم من الظالمين المتطرفين و ممن يخططون ليجعلوا من الروهينغا وقود معركة صراع على النفوذ .
ريزان حدو – عفرين