كوردستريت|| #متابعات
أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريحات مهمة عقب الأنباء عن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومغادرته البلاد. في سلسلة تصريحات متتالية، أكد بايدن على النقاط التالية:
دعم المعارضة السورية:
دعا جماعات المعارضة السورية إلى الالتزام بحكم القانون وحماية الأقليات، مشيرًا إلى أهمية بناء دولة تحتكم للعدالة وتضمن حقوق جميع مكوناتها.
– مواصلة الحرب ضد داعش:
شدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح لتنظيم “داعش” بإعادة بناء قدراته أو تحويل سوريا إلى ملاذ آمن له.
– حماية القوات الأمريكية وجيران سوريا:
أكد التزام واشنطن بحماية القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا، ومواصلة مهمتها في محاربة الإرهاب. كما طمأن جيران سوريا، بمن فيهم الأردن والعراق ولبنان وإسرائيل، بأنهم سيكونون في مأمن من أي توترات قد تنتج عن التغييرات الحالية.
4.فرصة تاريخية:
وصف بايدن التطورات في سوريا بأنها فرصة غير مسبوقة للشرق الأوسط، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية ستبذل قصارى جهدها لتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثة، وطي صفحة الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد.
– عقوبات وإخفاق حلفاء الأسد:
أشار بايدن إلى فشل روسيا وإيران وحزب الله في حماية نظام الأسد، وأكد أن العقوبات الأمريكية المفروضة على الأسد كانت تهدف لدفعه نحو الانخراط في عملية سياسية جدية، وهو ما لم يتحقق.
تصريحات دولية أخرى
نتنياهو:
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، لضمان أمن إسرائيل.
الاتحاد الأوروبي:
وصف الاتحاد الأوروبي سقوط نظام الأسد بأنه تطور إيجابي طال انتظاره، مؤكدًا أنه يمثل فرصة لتحقيق السلام وإعادة الإعمار في سوريا.
التصريحات الدولية تعكس تحولًا جذريًا في المشهد السوري، مع ترحيب واسع بسقوط نظام الأسد وتأكيد على ضرورة حماية المرحلة الانتقالية. يبقى السؤال الرئيسي: كيف ستُترجم هذه التصريحات إلى خطوات عملية لدعم سوريا وشعبها في بناء مستقبل مستقر وديمقراطي؟