
#كوردستريت|| نازدار محمد
قضى أكثر من 27 مدنياً- معظمهم من النساء والأطفال، ومن ضمنهم أفراد في الكادر الطبي للمستوصف، جراء حريق اندلع في مستوصف بحي ميسلون في مدينة قامشلو يوم الأحد، 1_6_2015
.
وأشارت وقتها المعلومات الأولية بأنه نجم عن انفجار أسطوانة غاز أدت لحدوث انفجارات عدة في أسطوانات الأوكسجين الموجودة في المستوصف،
.
وبهذه المناسبة اصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي سوريا (البارتي) بيانا جاء فيه
.
“تحل علينا اليوم ال 31 من أيار لهذا العام الذكرى السنوية الثالثة لحريق مستوصف ميسلون بالقامشلي ,
واضاف البيان “هذه الذكرى التي باتت جزءاً من سلسلة مآسي المنطقة , التي يصعب نسيانها بمرور الوقت , حيث اندلعت نيران هائلة بمبنى المستوصف من الداخل , لتحول كل ما فيها إلى رماد , وتخلف كوكبة من الشهداء , جلهم من الأطفال والنساء , وتترك خلفهم قلوباً ما زالت نيران الفراق متقدة فيها , دونما نهاية ”
.
واكد البيان “ثلاث سنوات مرت على هذه الحادثة المروعة , ولم يعرف إلى الآن حيثياتها , و كيفية اندلاع النيران في المستوصف , أو على الأقل التصور الجنائي للمجزرة , سواء كانت بفعل فاعل , أو نتيجة إهمال أو ما شابه .
.
دون شك هذه الحادثة وقعت في سياق الفوضى التي تشهدها البلاد منذ عام 2011م , ولكن لا بد للجهات المختصة والمعنية باتخاذ التدابير اللازمة من ناحية التحقيقات , إضافة إلى التقيد باحتياطات الأمان كي لا تتكرر المأساة .
.
ستبقى ذكراهم خالدة في وجداننا جميعاً , و في قلوب ذويهم .
الرحمة لشهداء مستوصف ميسلون في ذكراهم الثالثة
الصبر والسلوان لذويهم ومحبيهم
قامشلو في 31 أيار 2018م