“الديمقراطي التقدمي” يقترح على المجلس الوطني الكوردي” طبخة ساخنة ” في القامشلي والأخير يفضّل التريث وأنباء عن استنفار شامل في المدينة

كوردستريت|| روكن احمد 

.

قال مصدر خاص لشبكة كوردستريت الأخبارية من داخل المجلس الوطني الكوردي بأنّ زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي ( عبدالحميد درويش) قد تقدّم بطلبٍ إلى المجلس الوطني الكوردي بتشيكل ”وفد مشترك ”للتوجه إلى دمشق .

.
وبحسب المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته بأنّ المجلس الوطني قد نظر في طلب التقدمي اليوم الثلاثاء في اجتماع ( المكتب الرئاسي ) إلا أنه لم يتم الاتفاق عليه ..

.

ولفت مصدرنا بأنّ أعضاء المكتب الرئاسي في المجلس الوطني الكوردي قد ناقشوا الطلب المقدم  ( شفهياً) ، ولم يتم الإجماع عليه وتأجّل النقاش فيه إلى جلسات لاحقة .

.
وأشار مصدرنا بأنهم طرحوا فكرة إصدار بيان حول الاشتباكات التي حصلت في قامشلو كتمهيدٍ” لتشكيل وفد ” مع التقدمي للذهاب إلى دمشق ، مستدركاً أنّ البعض من داخل المكتب الرئاسي رفض الفكرة وتم تأجيل النقاش في الموضوع إلى وقتٍ لاحق .

وتمهيداً لذلك أقام زعيم الحزب الديمقراطي التقدمي ندوةً جماهيرية في مدينة الرميلان  خلال الأسبوع الماضي حضره أكثر من 400 شخص طرح فيه ” درويش” ضرورة تشكيل وفد يضم كافة الأحزاب الكوردية للتوجه إلى دمشق .

.
وفِي شأنٍ آخر يستنفر النظام السوري قواته في محيط قامشلو وداخل مدينة الحسكة بعد وقوع 13 قتلى على أيدي قوات الأمن الكوردية في قامشلو يوم السبت الماضي .

.
وتعقيباً على ذلك أصدر الديمقراطي التقدمي بياناً إلى رأي العام  وصلت الى شبكة كوردستريت نسخة منه طالب فيه بضبط النفس والتحلي باليقظة والحذر وعدم الانجرار وراء الإشاعات ”المغرضة ”التي تبثّها بعض الأوساط هنا وهناك، والتي تريد خلق فتنة بين العرب والكورد،

.
مؤكدين أنه لا مصلحة لأحد في إثارة الفتن والقلاقل في هذه المنطقة الحيوية من سوريا التي تعايش أبناؤها على مر عقودٍ من الزمن معاً بشكل طبيعي، رغم كل الجهود والمحاولات التي أُثيرت من قبل بعض الأوساط، لتأليب الرأي العام العربي ضد الكرد وإلصاق تهم باطلة بهم.

.
كما واستنكر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في ختام بيانه ما حدث يوم السبت الماضي، وتقدم في الوقت نفسه بتعازيه لذوي الضحايا، داعياً لإجراء تحقيقٍ مشترك عادل ونزيه لمعرفة أسباب الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها ليكون رادعاً لكل من يحاول العبث بحياة المواطنين السوريين، وتهديد السلم الأهلي والعيش المشترك بين مكونات المجتمع السوري.

.
وكان محافظ الحسكة قد صرّح لراديو الوطن ”FM” أنهم رفضوا اعتذار قوات الأمن الكوردية” الأسايش ”بعد مقتل 13 عنصر من قواتها في قامشلو، وردّاً على ذلك يقود النظام حملة اعتقالات بحق عناصر الوحدات الكوردية والأسايش في قامشلو والحسكة وبحسب مصادر كوردستريت فإنّ عدد الموقوفين من الكورد  لدى النظام تجاوز 10 حتى اللحظة .