الدفاع السورية: العملية العسكرية الجارية لا تستهدف المدنيين بل فلول النظام السابق ومرتزقة إيران
كوردستريت|| #متابعات
دمشق – أكدت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية التي تنفذها القوات النظامية في عدد من المناطق “لا تستهدف بأي شكل من الأشكال المدنيين أو أي فئة أو طائفة من مكونات المجتمع السوري”، مشددة على أن التحركات الجارية “موجهة بشكل دقيق ضد فلول النظام البائد ومرتزقة إيران، الذين ثبت ضلوعهم في تحركات مشبوهة تهدد أمن البلاد واستقرارها”، حسب بيان رسمي.
وأضاف البيان أن “التحرك العسكري تم الإعداد له مسبقاً ويجري ضمن خطة عسكرية واضحة وتحت إشراف مباشر من القيادة العليا”.
في السياق الميداني، أفادت مصادر عسكرية بتحرك أرتال كبيرة من الجيش السوري انطلقت من ريف حلب الشمالي باتجاه الساحل السوري، في خطوة وصفت بـ”الاستراتيجية” ضمن خطة إعادة تموضع القوات وتوسيع نطاق العمليات الأمنية في المناطق الحساسة.
وفي محافظة حمص، اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومجموعة من المهربين اللبنانيين في المناطق الحدودية، حيث تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات اللبنانية جراء استهدافهم بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
كما تشهد منطقة حوش السيد علي الحدودية حالياً مواجهات محتدمة، وسط أنباء عن تعزيزات أمنية إضافية إلى المنطقة.
وفي مدينة حماة، رُصد انتشار كثيف لعناصر الأمن العام في مختلف الأحياء، في إطار ما يبدو أنه إجراءات احترازية لتعزيز الاستقرار وضبط التحركات المشبوهة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده البلاد، وسط تحذيرات من محاولات لزعزعة الأمن الداخلي عبر دعم مجموعات مسلحة وتحركات تهريب واسعة على الحدود الغربية.
