كوردستريت|| #متابعات
قالت وزارة الدفاع التركية : إن قواتها المنتشرة في مناطق شمال غربي سوريا اتخذت كافة أنواع الاحتياطات ، على خلفية إطلاق فصائل المعارضة السورية عملية “ردع العدوان” بريفي حلب و إدلب.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة الأدميرال “زكي أوكتورك” في تصريح صحفي أن أنقرة تراقب وتتابع عن كثب ما يحدث في شمال غربي سوريا.
وكان الجيش التركي قد دفع قبيل عملية “ردع العدوان” بساعات، بتعزيزات عسكرية إلى قواعده في المنطقة .
كما نفذت الطائرات المسيرة التابعة للقوات المسلحة التركية ضربات دقيقة استهدفت مواقع تابعة ل” قوات دمشق” في قرية باشميرا الواقعة ضمن منطقة تل رفعت شمال سوريا.
من جانبها قالت وزارة الخارجية التركية إن هجمات النظام السوري الأخيرة على إدلب وصلت لمستوى يضر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أستانا
وأطلقت فصائل المعارضة السورية خلال اليومين الماضيين عملية عسكرية ” ردع العدوان ” قالت إنها تأتي بهدف إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والحد من الهجمات التي تشتنها “قوات دمشق ” في إدلب والريف الغربي من حلب .
وسيطرت فصائل المعارضة خلال ساعات على العشرات من القرى والبلدات والمواقع العسكرية .
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة اليوم الجمعة بدء الدخول إلى مدينة حلب والتوغل في أحياء الحمدانية وحي حلب الجديدة والسيطرة على كتلة ال3000 شقة.
كما أعلنت إدارة العمليات السيطرة على بلدة العيس بريف حلب الجنوبي وسط استمرار المعارك في ريف إدلب الشرقي والسيطرة على مناطق جديدة.
من جهته أكد “الجيش السوري “ نجاح قواته في استعادة بعض النقاط الخارجة عن السيطرة بريفي حلب وإدلب
كما أكد الجيش تعزيز خطوطه الدفاعية في محيط مدينة حلب، وأعلن أنه يواصل صد هجمات المجموعات المسلحة في حلب.
من جهة أخرى اعلنت مصادر مطلعة أن روسيا بدأت نقل أسلــحة ثقيلة من قاعدة صرين في كوباني.
كما اعلت قائد عســكري سوري أن الساعات القادمة في حلب ستكون حاسمة مع وصول التعزيزات ،مضيفاً أن ســلاح الجو والمروحيات سيشارك في عمليات حلب.
وأكد القائد العسكري أن ارتال الجيش السوري وصلت وبدات في الانتشار في حلب و ريفها لتمهيد للعمل العسكري الكامل حتى اخر حلب.
وبالتوازي مع هذا التصعيد العسكري دعت موسكو السلطات السورية إلى إعادة فرض النظام بصورة عاجلة في محيط حلب.
وأكدت موسكو أن هجوم الفصائل يعد اعتداءً على سيادة سوريا وأراضيها.