كوردستريت – وكالات / تتصاعد وتيرة الاشتباكات المستمرة بين «قوات سوريا الديمقراطية» وذراعها الرئيسية «وحدات حماية الشعب» الكردية ومسلحي «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«لواء أحرار سورية» في قرى كشتعار والمالكية وتنب وشوارغة في ريفي أعزاز وعفرين في ريف حلب الشمالي.
.
الاشتباكات دفعت «الوحدات» إلى إعلان النفير العام في «مقاطعة عفرين»، في وقت اتهم فيه مصدر كردي «تركيا بتقديم الدعم العسكري والمالي للنصرة وأخواتها، واتخاذها كأدوات بهدف تنفيذ حلمها بالمنطقة العازلة على الحدود».
.
وأكد أنهم «يملكون الإمكانات الكافية لصد الهجمات، وأنهم سيعملون على تطهير الريف الممتد بين عفرين وكوباني (عين العرب) من المجموعات الإرهابية».
.
يأتي ذلك في وقت استهدفت فيه الطائرات الروسية مواقع «النصرة» و«أحرار الشام» في المنطقة بأكثر من عشر غارات. الغارات امتدت لتشمل للمرة الأولى حي الشيخ مقصود في ميدنة حلب الذي يشهد اشتباكات بين «الوحدات» و«النصرة» و«أحرار سورية» على خلفية اشتباكات الريف الشمالي، فاستهدف الطيران الروسي بخمس غارات مواقع المسلحين على طريق الكاستيلو ومحيط الحي