.
في هذا السياق، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن “تركيا تمتلك الحق في إغلاق قاعدة أنجرليك في أي وقت تراه مناسباً”، وذلك خلال مقابلة أجراها في إحدى القنوات التلقزيونية الموالية للحكومة.
.
وفي إطار رده على سؤال المذيع “في حال استمر عدم تقديم التحالف دعماً لدرع الفرات، هل نمتلك الحق في إغلاق قاعدة أنجرليك؟ فقال كالن: نمتلك هذا الحق في كل وقت، يتم تقييم الظروف ومن ثم يتم اتخاذ القرار، الآن لا يوجد أي سبب لتسريع عملية التقييم، في إطار السيادة، فإن التصرف في القاعدة هو ملكنا”.
.
وشدد كالن على أن الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن في قتال داعش، عبر التحالف مع قوات “الاتحاد الديمقراطي”، هي استراتيجية خاطئة، حيث أوضح “قلنا دوماً إنه يجب تغيير هذه الاستراتيجية، وسنستمر في قول ذلك، يبدو الحديث في هذا الأمر مبكراً، ولكن أرى أن إدارة ترامب ستتخذ حساسيات تركيا في هذا الشأن بعين الاعتبار بشكل أكبر”.
.
وكان وزير الدفاع التركي، فكري آشق، قد أكد، يوم أمس، أن عدم قيام قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، بتقديم الدعم لعمليات “درع الفرات” في مدينة الباب السورية في ريف حلب، أمر يبعث على التساؤل، وأنه أثار الكثير من التساؤلات في صفوف الشعب التركي.
.
.
وأضاف: “نتمنى من جميع القوى في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، أن تقوم بتقديم الدعم الجوي وباقي صنوف الدعم لعملية درع الفرات عند الحاجة إلى ذلك، وأن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لذلك من دون أي تأخير”.
.
وتابع إشق: “بطبيعة الحال، فإن هذا يبعث على بحث مسألة قاعدة أنجرليك، ولكن باعتبارنا حلفاء لفترة طويلة، فإننا نعمل على مناقشة مشاكلنا لإيجاد حلول لها، ولذلك تستمر لقاءاتنا، سواء على المستوى العسكري أم على مستوى المدنيين”.
.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بيتر كوك، عن قيام طائرات التحالف بطلعات فوق مدينة الباب، الأسبوع الماضي، أثناء اشتداد الاشتباكات، لكنها لم تقم بتنفيذ أي غارات، مضيفاً أن هذه الطلعات كانت استعراضاً للقوة.